تجربتي في عملية تجميل الانف .. وكيف تغيرت ثقتي بنفسي بعدها؟

تجربتي في عملية تجميل الانف .. وكيف تغيرت ثقتي بنفسي بعدها؟

تجربتي في عملية تجميل الانف .. وكيف تغيرت ثقتي بنفسي بعدها؟

تجربتي في عملية تجميل الانف .. وكيف تغيرت ثقتي بنفسي بعدها؟

عزيزي القارئ تحت عنوان تجربتي في عملية تجميل الانف نستعرض معًا جولة قصيرة، توضح لكم تجارب إحدى السيدات في عملية تجميل الأنف، تقص فيها تفاصيل مرت بها أثناء الجراحة، وما دفعها لإجرائها، وهل أحبت التجربة أم لا، في السطور القادمة.

عملية تجميل الأنف
تعرف عملية تجميل الأنف باسم Rhinoplasty ، أو وظيفة الأنف Nose Job، وتعمل على تحسين مظهر الأنف، أو تحسين التنفس،
وتقوم بإعادة تشكيل بنية الأنف بتغيير الجزء العلوي من هيكل الأنف، وهو الجزء العظمي منها، أو تغيير كل من العظام والغضروف، والجلد
في نفس الوقت، ويمكن إصلاح التشوهات الخلقية، أو تشوهات الإصابة، وصعوبات التنفس.
وتقوم بتصحيح الآتي:
كِبَر أو صِغر حجم الأنف بشكل مبالغ فيه لا يتناسق مع نسب الوجه.
الأنف المتحدب ذو القصبة المنحنية البارزة.
تدلي طرف الأنف واقترابه من الشفاه العليا.
الأنف المنتفخ بصلي الشكل.
الخياشيم/طرفي الأنف العريضين.
فتحات الأنف المتسعة.
الحاجز الأنفي المنحرف.
الأنف الملتوي من الطرف، أو المنتصف.
عدم التناسق بين نصفي الأنف.
تصحيح التشوهات الخَلقية التي تتسبب في ضيق مجرى الهواء بالأنف.

تجربتي-في-عملية-تجميل-الانف1

تجربتي في عملية تجميل الانف
تقص إحدى السيدات البالغة من العمر 31 عامًا تجربتها مع عملية تجميل الأنف، بأنها لم تكن راضية عن أنفها بشكل كلي،
خاصة أن طبيعة عملها تفرض عليها التصوير كثيرًا، مما كان يشعرها بالحرج، لأن أن لديها أنف محدب بشكل ملحوظ خاصة عند النظر للوجه من الجانب.
تُأكد السيدة أنه حتى محاولات نحت الأنف بمستحضرات التجميل، لم تنجح في إخفاء هذا العيب سوى من الأمام، ولكن من الجانب يبقى الوضع على ما هو عليه، وهو ما يجعل صورها بحاجة للتعديل والكثير من الـ Photo Shaping، لتغيير شكل الأنف، حتى أن أحدهم وصف أنفها ذات يوم بأنه كأنف طائر كبير، ولا يستطيع الجميع التغلب على المشاعر السلبية التي يسببها الآخرون. وقد مرت تجربتها بالتالي:

اختيار الطبيب
تقول السيدة: “تجربتي في عملية تجميل الانف بدأت باختيار طبيب مناسب وذو خبرة ومؤهلات، ولديه الكثير من الشهادات،
والدرجات العلمية، كما أنه طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة، مما يعني أنه على دراية بالجانب التشريحي للوجه، مما
يقلل مخاطر الجراحة، وهامش الخطأ”.

“وقد أوصى به أحد المقربين الذي خاض معه تجربة سابقة ناجحة، كما بحثت في البداية عن طبيب تتناسب أسعاره مع متناول
يدي، وبعدما وصف عيادة الطبيب بشكل تفصيلي، جعلني أطمئن وأشعر بالراحة، وهو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي، فعند الخضوع
لأي جراحة من الجيد الشعور بعدم التوتر”.

الاستشارة والاستعداد للجراحة
“الخطوة التالية لتحديد الطبيب من تجربتي في عملية تجميل الانف، كانت الإجراءات التي تسبق الجراحة، والتي يتم تحديدها
في مكتب الطبيب، وهذا ما قام به:
قام بتفحص أنفي جيدًا، مع التقاط بعض الصور، وأوصى بالعديد من الأدوية المسكنة للآلام، والمضادة للعدوى، كما سأل عن
تاريخ الإصابات بالأنف السابقة، والتاريخ الطبي الشخصي والعائلي، والأدوية التي أتناولها، وناقش معي توقعاتي من الجراحة، وأطلعني
بشكل تقريبي على ما ستكون عليه أنفي بعد الجراحة”.

أثناء الجراحة
“تم تخديري في الساعة العاشرة والنصف، ثم بدأت الجراحة الساعة 12 ظهرًا، واستغرقت حوالي ساعتين”.

نوع العملية التي خضعت لها
“اختار الطبيب نوع إجراء الأنف المفتوح، وفيه يتم عمل شقوق الجراحة في الجزء الخارجي من الأنف، في العظام والغضاريف،
بينما المغلق يتم فيه عمل الشقوق من خلال فتحتي الأنف، وبالرغم من أن الإجراء المغلق يتطلب فترة تعافي أقل، وشقوق أصغر،
إلا أن الإجراء المفتوح كان يتناسب أكثر مع حالة أنفي المحدب، الذي يحتاج إلى كثير من التصحيح”.

بعد الجراحة
“وصلت المنزل في نفس اليوم، وكنت أشعر بآلام خفيفة، وتولد شعور أشبه بالحكة داخل أنفي، ثم تناولت أدوية مسكنة للألم،
وأخذت قسطًا من النوم لعدة ساعات؛ لأنني كنت أشعر ببعض الدوار نتيجة التخدير”.

فترة التعافي والنتائج
“من تجربتي في عملية تجميل الانف، كانت فترة التعافي أصعب في البداية، فبالرغم من التحكم في الألم بالمسكنات والأدوية، إلا أنه كان هناك الكثير من التورم والانتفاخ حول الأنف والأورام الدموية، وكان من الصعب غسل الوجه في البداية، واستغرقت فترة الراحة أسبوعًا، تملكني في البداية شعور بعدم الرضا بسبب كبر حجم الأنف والتورم حول العين”.

تجربتي-في-عملية-تجميل-الانف2

“طمأنني الطبيب بأن كل هذه الانتفاخات والتورم، والكدمات من الآثار الجانبية الطبيعية، التي تستمر لفترة من الوقت، وتتلاشى تدريجيًّا، وتبدأ النتائج في الوضوح معها، كما سألت صديقاتي اللاتي خضن للعملية قبل سؤال الطبيب، فأخبرنني أن هذا ما مررن به بالضبط، وأنهن ظللن لا يستطعن النظر في المرآة لشهور حتى زال التورم، ثم أصبحن في رضا تام عن النتائج“.
“خلال شهر ونصف من العملية، كان التورم والانتفاخ يقلان بالتدريج، ويظهر مع اختفاؤهما شكل أنفي، ويصبح أكثر تحديدًا، وأصبحت معتادة عليه بالتدريج، ويشبه الشعور بالفرحة بالنتائج، الشعور ذاته عند تغيير قصة أو لون الشعر، وشراء ثوبًا جديدًا، والظهور بمظهر مختلف وجذاب، جعلني أشعر بثقة كبيرة، وأصبحت أحب أنفي الجديد كثيرًا، ولم يعد هناك ما يؤرقني بشأن الصور، أستطيع الآن أن أقول: أنني أحببت تجربتي في عملية تجميل الانف كثيرًا”.

والآن عزيزي القارئ بعد أن تعرفت على عملية تجميل الأنف نرجو أن تكون التجربة قد أفادتك، متمنين أن يكون عنوان تجربتي في عملية تجميل الانف يحظى دائمًا بالتجارب الإيجابية، وفي حالة الرغبة في معرفة المزيد، أو للاستشارة والاستفسار يمكنكم حجز موعد في مركز د.وائل غانم.

معلومات طبية أخرى