زراعة الحواجب

زراعة الحواجب

زراعة الحواجب بالاقتطاف

زراعة الحواجب

الحواجب من أكثر ملامح الوجه التي تعطي جمالًا مميزًا وتُبرز جاذبية العين أيضًا. الكثير من الأشخاص رجالًا ونساءً أصبحوا يميلون إلى زراعة الحواجب لأسباب تجميلية؛ لذا ليس أمرًا مستبعدًا بالتأكيد أن يخضع الكثيرون لجراحة زراعة الحواجب بسبب فقدان كثافتها مع الوقت أو بعد التعرض لحادث ما؛ ولذلك دعونا نلقي نظرة معًا على خطوات وفوائد العملية وعلى الكثير مما يهمنا معرفته.

عملية زراعة الحواجب:

عملية زراعة الحواجب هي عملية يتم إجراؤها لكل من الرجال والنساء في مراحل عمرية مختلفة، لمنح الحواجب المزيد من الكثافة المطلوبة، لأسباب تجميلية، لتعويض فقدان الشعر الناتج عن الحوادث أو الإصابة بالأمراض، أو أي نمط من أنماط تساقط الشعر الدائم أو المؤقت، الذي يترك أثرًا وراءه، مثل الآتي:
الحروق.
الوشم.
الندبات الناتجة عن الحوادث.
تساقط الشعر نتيجة كثرة استخدام أدوات زراعة الشعر
نتيجة لداء الثعلبة.
الميل الوراثي للحواجب الرقيقة.
الإجهاد والضغط النفسي.
العدوى الفطرية والفيروسية.
تساقط الحواجب الناتج عن التغيرات الهرمونية.

المُرشحون لعملية زراعة الحواجب:

تُجرى عملية زراعة الحواجب لكل من يعانون أو يرغبون في الآتي:
من لديهم عيب خلقي في الحاجبين يجعل شكلهما غير متناسق أو طبيعي.
تغطية الندوب الناتجة عن الحوادث أو الحروق.
من يعانون من قلة كثافة الحواجب بشكل مفرط نتيجة التقدم في العمر، التقشير الكيميائي، أو كثرة استخدام الشمع للتخلص من الشعر الزائد بهما.
فقدان الشعر نتيجة أحد إجراءات إزالة الشعر طويلة الأمد مثل: إزالة الشعر بالليزر.
لأسباب تجميلية يرغب النساء والرجال من مختلف الأعمار في زيادة كثافة وسُمك الحاجبين.
الاستعادة الجزئية أو الكاملة لسمك الحاجبين.
ترميم الحواجب بعد الثعلبة البقعية التي تتسبب في ظهور بقع دائرية بلا شعر في الحواجب واللحية والرأس، بشرط أن يكون التضرر موضعي ومستقرًا لمدة سنة على الأقل.
الاستعادة الدائمة للحاجبين بعد المعاناة من حالة مرضية تسببت في سقوطهما.
يجب أن يكون الشخص ذو صحة جيدة، ولا توجد لديه حالة مرضية، أو عوامل خطر تمنع من التخدير، أو مشكلات في تخثر الدم.

ما يحدث خلال عملية زراعة الحواجب:

من أجل الحصول على مظهر طبيعي وصحي يتطلب الحاجب الواحد في المتوسط بين 250 إلى 400 شعرة، ويعتمد العدد على حجم الحاجب ونسبته في الوجه، بينما يحتاج الترميم الجزئي من 100 إلى 200 شعرة للحصول على حاجب ناعم وطبيعي.
يجب وضع كل شعرة في اتجاه نمو الشعر الطبيعي للشعر الآخر مع التأكد أنها مستوية على الجلد؛ لتحقيق مظهر متساوي وكامل، وتتم عملية زراعة الحواجب بإحدى التقنيات التالية:

زراعة الحواجب بتقنية الاقتطاف FUE:

يمكن زراعة الحاجب بتقنية الاقتطاف FUE لكل من الرجال والنساء في مختلف الأعمار، ولكن أغلب النساء يقبلن على العملية بين عمري الثلاثين والخمسين، وتستخدم في العملية أدوات دقيقة micro tools لتجنب تندب الأنسجة بعد إزالة الشعر، فعلى عكس تقنية FUT التي تترك ندبة في مؤخرة الرأس بسبب إزالة شريط من فروة الرأس، ويحدث الآتي في تقنية الاقتطاف:
تتم العملية تحت التخدير الموضعي وبسبب طبيعة شعر الحواجب الأقل سُمكًا تتطلب العملية بصيلات صغيرة القطر، وهذا ما يجعل تقنية الاقتطاف الأنسب لها. عن طريق تلك التقنية يمكن التحكم في حجم بصيلات الشعر، كما أن المناطق المانحة تكون محدودة.
يسبق الإجراء تحديد رسمة وحجم وعرض ومدى كثافة الحواجب، وفقًا لتفضيلات كل شخص بما يتناسب مع وجهه وسماته التشريحية.
يتم اقتطاف بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس باستخدام أدوات دقيقة يتراوح قطرها بين 0.7-0.8 مم؛ للتمكن من الحصول على البصيلات الدقيقة التي تلائم بصيلات الحاجب الطبيعي قدر الإمكان.
تتطلب الجلسة الدقة في زرع بصيلات الشعر في مكانها في نفس زاوية الحاجب القديم، وفي الاتجاه الدقيق لنمو الشعر.
استخدام جهاز خاص بعملية زراعة الحواجب يسمح بتحديد موضع كل بصيلة من الشعر من حيث العمق والزاوية المناسبين، من أجل تحقيق تأثير طبيعي إلى أقصى حد ممكن.
تتطلب زراعة الحواجب بتقنية الاقتطاف من جلسة إلى 2 للحصول على أفضل النتائج الممكنة، خاصةً في حالة الترميم الكلي للحواجب، أو حسب الكثافة المطلوبة.

مميزات تقنية الاقتطاف:

فترة الشفاء سريعة.
لا تترك ندبات أو علامات.
خالية من الألم.
تتطلب عملية زراعة الحاجب عادةً الاقتطاف اليدوي أو الآلي، وللتحكم في استهداف البصيلات الأصغر حجمًا؛ حتى يخرج أكبر عدد من بصيلات الشعر سليمًا من قطر صغير جدًا.
المكان الأنسب لاقتطاف الشعر هو مؤخرة الرأس خلف الأذنين، وذلك لأن الشعر يكون أدق بما يتناسب مع المظهر الطبيعي للحواجب.
زراعة الحواحب هي من العمليات الآمنة إذا ما قام بها طبيب ذو خبرة وعلى درجة عالية من الاحتراف، وهو الأستاذ الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية.

يبدأ ظهور الشعر الجديد مباشرةً بعد الانتهاء من جلسة زرع الشعر، وتظهر النتائج النهائية في غضون 4-6 أشهر بفضل إمدادات الدم الغنية التي يتم توفيرها في منطقة الحواجب. يتساقط الشعر المزروع في غضون عدة أسابيع (بين 3-5)  لأن الشعر الجديد ينمو مكانه ويكون طبيعي الشكل والمظهر ويستمر في النمو. يجب قصه وتقليمه كل 4 أسابيع تقريبًا بشكل منتظم ويمكن توقع النتيجة النهائية خلال 10 أشهر.

نتائج عملية زراعة الحواجب:

بعد عملية زراعة الحواجب ينتج قدر طفيف من الآثار الجانبية المحتملة من بينها:
الحد الأدنى من الشعور بالألم.
احتمال ضئيل لتورم الجبهة خلال الأيام الأولى من العملية.
سيكون الشعر النامي بعد الجراحة أطول من شعر الحاجب قليلًا في الفترة الأولى أو أكثر سمكًا، ويحتاج إلى تشذيبه وقص أطرافه، ثم يبدأ فيما بعد في النمو مثل خواص الحاجب الطبيعية.
يمكن استئناف العمل والأنشطة الروتينية المعتادة بعد بضعة أيام أو أسبوع.
يمكن البدء خلال أسبوع أو أكثر قليلًا في العودة لممارسة الأنشطة الرياضية.
نتائج عملية زراعة الحواجب دائمة وتكون مرئية خلال عدة أشهر.

تكلفة عملية زراعة الحواجب:

تعتمد تكلفة عملية زراعة الحواجب على درجة الكثافة المطلوبة، وهل يحتاج الشخص لزراعة كلا الحاجبين أو أحدهما، وتختلف باختلاف ما إذا كانت العملية ترميمية لكل الحاجب أم جزئية، ويمكن العودة إلى المنزل بعد العميلة مباشرةً، ولا تطلب العملية الإقامة بعد الانتهاء، وتشمل التكلفة رسوم التخدير ورسوم الجراح.

هل زراعة الحواجب دائمة؟

زراعة الحواجب هي الحل الدائم لمشكلة قلة كثافة الحاجبين، وتدوم النتائج لأطول فترة ممكنة، ولكنها مثل الشعر الطبيعي معرضة لنفس عوامل التساقط الأخرى.

زراعة الشعر

ما هي أفضل المناطق المانحة للشعر؟

المنطقة المانحة هي أي منطقة تناسب طبيعة الشعر ولا تعاني من التساقط مثل تساقط الشعر الناتج عن الصلع الوراثي.
يمكن حصول السيدات على الشعر من الحاجب الآخر إذا كان الحاجب يحتاج لعدد شعر قليل. في أغلب الحالات يمكن الحصول على الشعر من خلف الأذنين أو من أعلى الفخذين في بعض الأحيان، لأن السيدات يحتجن إلى شعر أرق. أما بالنسبة للرجال يمكن أخذ الشعر من مناطق أخرى من الجلد بما يتوافق مع السُمك الطبيعي للحاحبين الأصليين.

كم تستغرق عملية زراعة الحواجب؟

تستغرق العملية في المتوسط بين 5 إلى 6 ساعات، ويعتمد الوقت على عدد الشعرات التي سيتم اقتطافها وزرعها بما يتناسب مع عرض الحاجبين وطولهما، ومدى حاجتهما إلى الشعر، وكذلك على نوع الجراحة هل ترميمية كاملة أم جزئية فقط.

ما هو الوقت المثالي للشفاء؟

نظرًا لأن العملية تستخدم أدوات دقيقة للغاية وتقنيات بأقل قدر من التدخل الجراحي يمكن العودة للأنشطة العادية في غضون 48 ساعة، وخلالها لا يمكن القيام بأية أنشطة شاقة قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة نشاط الدورة الدموية لتجنب حدوث نزيف.

يمكنك الآن حجز موعد مع أفضل دكتور تجميل وزراعة شعر في مصر وهو الأستاذ الدكتور وائل غانم.


خدمات اخرى

عمليات زراعة الشعر
زراعة الشعر

إن عملية زراعة الشعر أصبحت من أكثر العمليات التجميلية الناجحة شيوعًا، ...

عملية زراعة شعر الذقن
زراعة الذقن

الكثير من الرجال الآن يميلون إلى ترك لحيتهم وتحديدها، فقد أصبحت هذه ال...

مميزات عملية زراعة الشنب
زراعة الشارب

في مختلف عصور التاريخ كانت تظهر صيحات مختلفة باستمرار لأنماط تصفيف الش...