بعد عملية شفط الفخذين يوصي الطبيب بعض التعليمات اللازمة لإتمام الشفاء وإكمال نتائج العملية، ومن بين ما يشدد عليه الطبيب لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين لما له من ضرورة طبية وتجميلية تعرفوا معنا على فوائده والمدة المناسبة لارتدائه في المقالة التالية.

عملية شفط دهون الفخذين عملية تجميلية تستخدم تقنيات عديدة للتخلص من السمنة الموضعية بالفخذين، وهي الدهون التي لا تستجيب للتمرينات الرياضية والرجيم، وتجعل مظهر الفخذين غير متناسقين مع الساق، وتتخلص العملية من هذه الدهون بالإضافة إلى تقليل مظهر السيلوليت، فقط في عدة ساعات يمكن الحصول على النتائج المرغوبة المنتظرة.

تجرى عمليات شفط الدهون بالفيزر لتنسيق قوام الجسم وليس إنقاص الوزن، لذا يجب أن تتوافر الشروط التالية للمرشحين:

• أن يكون الشخص في حدود وزنه الطبيعي.

• لديه وزن مستقر.

• جودة الجلد وعدم وجود درجات حادة من الترهلات.

• التدخين يقلل من النتائج لذا يجب الامتناع عن التدخين قبل العملية بأسبوعين.

• ألا توجد حالات صحية تمنع من الخضوع للجراحة، أو تعقد الشفاء وتتسبب في المضاعفات.

• أن يكون الشخص قد حاول التخلص من دهون الفخذين بالطرق التقليدية ولكنه لم يستطع ذلك.

• أن يكون الشخص مستقرًا من الناحية النفسية.

• أن توجد أهداف محددة وتصور معقول عن النتائج.

قبل العملية يناقش الطبيب الأهداف من الجراحة، ويجري بعض الاختبارات المعملية لتقييم الحالة الصحية، ويتعرف على التاريخ الطبي، وتاريخ العمليات السابقة في الفخذين،  وتاريخ الأدوية، ويشرح ما يتعلق بالعملية من نتائج وآثار جانبية وأضرار شفط الدهون من الفخذين، وكيفية تفادي المضاعفات والتعامل معها، ويوصي بضرورة لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين وكل ما يتعلق بتعليمات فترة التعافي.

تمر العملية بالخطوات التالية:

• يجري الطبيب بعض الاختبارات لقياس ضغط الدم، والحساسية من التخدير.

• يحدد الجسم برسم بعض الخطوط على الفخذين.

• يطهر الجلد جيدًا.

• يجري شقوق جراحية في الفخذين من الداخل أو الخارج.

• يدخل أداة شفط الدهون تحت الجلد ويحركها في حركة ذهاب وإياب لتفتيت الدهون.

• باستخدام مضخة شفط الدهون يتم تفريغ الفخذين  من الدهون.

• تترك شقوق الجراحة مفتوحة لتصريف فواض الدم والسوائل وتوضع بها بعض الوسائل لغلق الأوعية الدموية.

• يوضع الشخص تحت المراقبة لبعض الوقت للاطمئنان على الصحة العامة بعد الجراحة، ويعود للمنزل.

بعد فترة التعافي يوصي الطبيب بالعديد من التعليمات للحفاظ على الصحة العامة، وتفادي المضاعفات، ولاكتمال نتائج الجراحة، ومنها:

• الشعور بالألم من الأمور الطبيعية والمسكنات التي يصفها الطبيب أو بدون وصفة طبية يمكنها التحكم به بسهولة.

• تناول المضادات الحيوية لتجنب العدوى.

• عند الجراحة يمكن تناول موانع الغثيان.

• قد يوصي الطبيب بتناول موانع تجلط الدم.

• يجب الاعتناء بنظافة شقوق الجراحة.

• تناول الغذاء الصحي وشرب الكثير من المياه لتعزيز الشفاء.

• تجنب الطعام الذي يحتوي على الصوديوم لتقليل التورم.

• التحرك الخفيف من وقت لآخر في الأيام الأولى لتجنب جلطات الدم.

• لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين طيلة فترة التعافي.

• يجب الاهتمام بحضور جلسات المتابعة بانتظام لتقييم الشفاء.

• عند الشعور بالقشعريرة أو البرودة، أو الدفء، أو خروج إفرازات بكثرة، أو سيئة الرائحة يجب الاتصال بالطبيب على الفور لأنها إحدى علامات العدوى.

بعد الانتهاء من عملية شفط الدهون توضع تحت الجلد أنابيب دقيقة لتصريف السوائل التي تنتج عن الجراحة، وهذه السوائل تتراكم تحت الجلد وترسل عبر الجهاز الليمفاوي لأماكن شفط الدهون لأن بعد إزالة الأنسجة تحتاج هذه المواضع للشفاء مرة أخرى عبر هذه السوائل، حتى يعود الجسم لوضعه الطبيعي، ولا يجب أن تتراكم هذه الأنسجة تحت الجلد لمنع المضاعفات، ومن فوائده ما يلي:

ومن هنا تأتي أهمية لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين حتى يضغط الجلد جيدًا ويساعد في طرد هذه السوائل خارج الجسم حتى لا يتسبب تراكمها تحت الجلد في التحجر أو التلصب بسبب لزوجتها والتصاقها ببعضها، وهنا قد يضطر الطيبب لتصريف هذه السوائل باستحدام إبرة، وقد يؤثر ذلك على مظهر الجلد، ولكن ارتداء المشد لا يسمح بذلك.

يساعد المشد على تقليص الجلد وإعادته لوضعه الطبيعي مرة أخرى وبذلك يمكن تفادي الارتخاء، ويلتصق الجلد مرة أخرى بالجسم في فترة أسرع، لذا يجب لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين لتفادي تموج الجلد أو عدم تكافؤ نتائج شفط الدهون.

طرد السوائل من الجسم بسرعة يساعد في تقليل التورم والانتفاخات وتفادي مضاعفات تراكم السوائل، بالإضافة إلى أن لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين يساعد في حماية شقوق الجراحة من التلوث وتجنب انتقال العدوى، لذا يجب الاهتمام بنظافة المشد وغسله من وقت لآخر بالماء البارد وتجفيفه قبل ارتدائه.

بسبب ضغط المشد على الجسم يعمل على تنظيم تحرك الدم في الساقين ويمنع من الجلطات الوريدية العميقة التي قد تحدث بسبب قلة الحركة في البداية، ولكن مع الحركة الخفيفة وشرب المياه إلى جانب لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين يمكن تفادي هذه المضاعفات.

المدة المثالية التي يجب لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين خلالها يجب ألا تقل عن 6 أسابيع أي طيلة فترة شفاء شقوق الجراحة، وإلى أن يتم تصريف جميع السوائل وظهور أغلب النتائج، فخلال هذه الفترة تكون أغلب الآثار الجانبية من ألم واحمرار وتورم قد اختفى، وعاد الجلد لوضعه الطبيعي، وخلال اليوم يجب لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين لمدة 24 ساعة طيلة الشهر الأول، وقد يوصي الطبيب فيما بعد بالاستمرار في ارتدائه مع تقليل عدد الساعات حسب حاجة الجسم.

عزيزي القارئ كانت هذه  أهمية وفوائد ومدة لبس المشد بعد عملية شفط الفخذين وفوائده من الناحيتين الصحية والتجميلية، وفي النهاية نتمنى أن نكون قدمنا إجابات كافية لكافة أسئلتكم واستفساراتكم، وإن رغبتم في طرح المزيد من الأسئلة، أو الحصول على استفسارات أكثر، لا تترددوا في التواصل مع مركز د.وائل غانم.