إن فكرت في تغيير شكل أنفك في 15 دقيقة قد يبدو الأمر مستحيلًا، ولكن مع فيلر الأنف يمكن تصغير فتحات الأنف بالفيلر، وجعله أكثر استقامة أو ارتفاعًا، ورفع طرف الأنف، وتغيير زاويته، فقط في عدة دقائق، وبدون تخدير، وهذا أكثر ما يسعد من خاضوا التجربة، ومن بينهم فتاة تنشر تجربتها بعنوان تجربتي مع فيلر الانف وكيف أصبحت راضية عن أنفي الجديد بعد دقائق، تابعوا معنا ما حدث في السطور القادمة.

بالرغم من أن الجميع يخبرني بأن لدي أنف مقبول إلا أنني غير راضية عنه، وأكثر ما شجعني على تجربة تجميل الأنف بالفيلر، كونه إجراء غير جراحي، أي لا يحتمل أي فترة تعافي أو شعور بالألم، أو مخاطر تجميل الأنف، كما أنني سأحصل على التغيير الذي أتمناه خلال دقائق وهذا ما حدث.

بدأت التجربة بجلسة الاستشارة الأولى التي سألني الطبيب خلالها هل أعاني من أية أمراض، وما الأدوية التي أتناولها في هذه الفترة من مكملات عشبية، وأدوية مضادة للالتهابات، والتاريخ المرضي والعائلي، وتأكد هل أدخن أم لا، ومن بين كل هذه الأسئلة لم أكن أتناول سوى بعض الفيتامينات، لذا أخبرني الطبيب بالتوقف عنها لمدة أسبوعين قبل الخضوع للإجراء؛ لأنها تسيل الدم وقد تعرضني إلى النزيف.

ثم أخبرني أن الإجرء آمن تمامًا وقد أمر ببعض الآثار الجانبية مثل الاحمرار والتورم الطفيف بعد العملية، ولكن يكون هناك بعض الألم الذي باستعاطتي أن أتحكم فيه بالمسكنات في حالة الشعور به، ونصحني بتناول المضادات الحيوية فبل وبعد الإجراء؛ لتفادي أية إصابات بالعدوى.

بالفعل كان الألم طفيفًا، بدأ الإجراء بوضع كريم للتخدير على أنفي، شعرت ببعض الوخز، ثم لم أشعر بأي ألم بعد ذلك، خلال جلسة الاستشارة حددت ما أريده بالتحديد وهو أنف أكثر ارتفاعًا وأقل اتساعًا، لذا حدد الطبيب بعض النقاط بالقلم علي المناطق التي سيتم الحقن بها، شعرت بضغط الإبرة ولكنني لم أشعر بأي ألم شعرت فقط ببعض الوخز عندما بدأ ضغط الإبرة.

شعرت بالاستمتاع وأنا أرى أنفي يتغير بالتدريج أثناء إجراء تجميل الأنف بالفيلر فقد أخذ الطبيب يدلك مادة الفيلر التي حقنها بأنفي برفق ولطف شديدين، وأخذ يشكل أطراف الأنف حتى أخذ يتشكل بالتدريج حتى حصلت على الارتفاع الذي تمنيته.

تم حشو أنفي بفيلر يسمى الريستالين وهو يدوم حتى 6 أشهر، لذا أرغب في تكرار التجربة، وخاصة أنني لم أختبر أية آثار جانبية

سوى بعض الاحمرار الطفيف، والتورم غير الملحوظ ومارست حياتي الطبيعية على الفور، تناولت مسكن الألم مرة واحدة، لمدة يومين، وكذلك المضادات الحيوية، ولم تحدث أية آثار جانبية فيما بعد.

فعلت ما أخبرني به الطبيب حول أهمية عدم لمس الأنف أو تعريضها للضغط، وكان أنفي يتحسن مع الوقت، وأفكر في تكرار تجربتي مع فيلر الانف بعد أن يزول الحشو، ومن يعلم قد أفكر في عملية تجميل الأنف في المستقبل، لذا أرى هذه التجربة مفيدة لأنني رأيت من خلالها كيف سأبدو عندما أخضع للعملية.

لم تكن النتيجة النهائية لتجميل الأنف مماثلة تماماً لما أتوقع ولكنها كانت قريبة إلى حد كبير، وعلى الرغم من ذلك إلا أنني حصلت على بعض الارتفاع الذي أرغب فيه، إلى جانب انحناء لطيف في طرف الأنف لطالما تمنيته، وكانت النتائج ملحوظة بشكل لا يصدق خاصة عند النظر إلى وجهي من الجانب، كانت النتائج أفضل مما تمنيت بكثير.

المفاجأة عندما ذهبت إلى المنزل وعندما رآني الجميع لاحظوا تغيرًا وسمعت تعليقات كثيرة حول تغير أنفي وأنني بدوت أجمل بالرغم من أنني لم أخبرهم أنني خضعت للإجراء إلا أنهم لاحظوا التغيير مما أشعرني بمزيد من السعادة، والآن أنا مستعدة للخضوع مرة أخرى للإجراء بعدما يزول الحشو، فلماذا لا أخضع لإجراء سيغير شكلي إلى الأفضل؟

كانت هذه تجربتي مع فيلر الانف وأتمنى للجميع أن يخوض تجربة ناجحة، وأنت أيضًا عزيزي القارئ نرجو أن تكون استفدت من التجربة، وإن فكرت في خوضها بنفسك نتمنى أن تمر بتجربة ناجحة تخبرنا بها بينما تشعر بالسعادة نفسها، وفي النهاية إن رغبت في طرح المزيد من الأسئلة يمكنك التواصل مع مركز د.وائل غانم.