سيليكون للصدر..كيفية الاختيار وما الفروق بين أنواع السيليكون

سيليكون للصدر..كيفية الاختيار وما الفروق بين أنواع السيليكون

سيليكون للصدر..كيفية الاختيار وما الفروق بين أنواع السيليكون

سيليكون للصدر..كيفية الاختيار وما الفروق بين أنواع السيليكون

عزيزتي القارئة هل ترغبين في الحصول على ثدي أكثر جاذبية وشبابية وامتلاءًا، وترغبين في معرفة الفرق بين أنواع السيليكون، تعرفي معنا في المقالة التالية على هذه الفروق لاختيار سيليكون للصدر وما المزايا والعيوب لتحديد الأفضل لكِ، فتابعي معنا المقالة التالية.

لماذ تجرى عمليات تكبير الثدي؟
تستخدم حشوات مصنوعة من سيليكون للصدر توضع تحت العضلة الصدرية أو فوق النسيج الغدي، لتكبير  الثدي الذي فقد الجاذبية والامتلاء، أو زيادة الحجم الصغير لأسباب وراثية، وبعض النساء يلجأن لعمليات شد الثدي وتكبيره بالسيليكون بسبب الانتهاء من الحمل والرضاعة، وقد يستخدم سيليكون للصدر في عمليات تجميل الثدي بعد الاستئصال.

أنواع حشوات سيليكون للصدر
جميع حشوات السيليكون عبارة عن حشوة مصنوعة من السيليكون من الخارج ولكن من الداخل تملأ بحشوات مختلفة كالتالي:
حشوة السالين
تمتلئ الحشوات بالمياه المالحة المعقمة، وتوضع في الثدي فارغة، ثم تملأ وهي داخل الثدي عن طريق إبرة رفيعة، تناسب حشوات السيليكون ذات المحلول الملحي النساء بدءًا من عمر 18 فأكثر، وللنساء في أي عمر لتجميل الثدي بعد الاستئصال.
سيليكون السالين يكون أكثر عرضة للتموج، وقد يؤدي لتجعد الثدي من الناحية التجميلية، ولا يناسب الثدي ذو الجلد الرقيق لأنه يسهل رؤية التموجات من خلاله، وتتميز حشوات سيليكون السالين أنها قابلة للتعديل لوجود منفذ بها يمكن حقن المحلول الملحي عن بعد والتحكم في الحجم حسب التفضيلات الشخصية.
سيليكون السالين السميك
هناك نوع آخر من السالين وهو السالين الأكثر لزوجة من الداخل ويتميز باحتوائه على جزيئات لزجة من الداخل مختلطة بالمحلول الملحي تجعله يتحرك داخل حشوة السيليكون بحركة تشبه الخواص الطبيعية للثدي.
حشوة السيليكون
تمتلئ حشوات السيليكون بمادة هلامية حاملة تشبه الدهون البشرية، وتكون غير قابلة للتفاعل مع أنسجة الجسم، وتتميز بأنها لزجة، وبعض النساء يفضلن اختيار سيليكون للصدر من هذا النوع لأنهن يشعرن أنه يشبه خواص الثدي الطبيعية.
يمكن البدء في زراعة سيليكون للثدي من هذا النوع لدى النساء بدءًا من عمر 22 عامًا وفقًا لإدراة الغذاء والدواء FDA، ويمكن استخدامه في أي عمر للنساء في عمليات إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال.
سيليكون جامي بير
هناك نوع آخر من أنواع حشوات السيليكون يسمى سيليكون جامي بير وهو نوع أكثر لزوجة يحتوي على ذرات شديدة الالتصاق ببعضها البعض، بسبب سمكها تجعل حشوات السيليكون أكثر ثباتًا، وعادة ما يكون على شكل دمعة يحتوي على بعض الإسقاط من الأسفل ومدبب الطرف من الأعلى، ويتطلب شق جراحي أطول من الشق العادي.

أشكال حشوات السيليكون
يوجد السيليكون في أشكال متعددة من بينها:
السيليكون المستدير
الحشوات المستديرة تمنح الثدي المزيد من الامتلاء وتظهر ثنيات الثدي بشكل أفضل، ويمكنها التحرك في كل مكان بحرية دون الخوف من تغير شكل الثدي عند تحركها، ويمكنها أن تمنح الثدي الكثير من الارتفاع.
السيليكون دمعي الشكل
السيليكون دمعي الشكل يتميز بأنه يمنح الحجم الطبيعي للثدي ويكون مدبب من الأعلى وبه إسقاط من الأسفل، ويتوافر في أبعاد مختلفة لتتفق مع عرض الصدر والشكل العام من الجسم، ولكن هذا النوع يجعل الثدي معرضًا لتغير المظهر عند تحرك حشوة الثدي من مكانها داخل الثدي، لذا يفضل أن يكون خشن السطح، ويوضع تحت العضلة الصدرية ليلتصق جيدًا بالثدي.

سيليكون-للصدر

الفرق بين حشوات السيليكون من حيث الملمس
عند اختيار سيليكون للصدر بالتأكيد سيخبرك الطبيب عن كافة الاختيارات وما يتناسب أكثر مع شكل الثدي، ومميزات وعيوب كل نوع، وتختلف حشوات السيليكون من حيث الملمس في الآتي:
السيليكون أملس السطح
تتميز حشوات السيليكون المستخدمة في تكبير الصدر ملساء السطح داخل جيب الثدي بشكل طبيعي، بطريقة تجعلها تشبه خواص الثدي الطبيعية، ولكن يعيبها أنها معرضة للتموج، مما يجعلها في بعض الحالات واضحة تحت الجلد.
السيليكون خشن السطح
يعرف السيليكون خشن السطح بالسيليكون النسيجي ويكون مزركش من الخارج ويكون قابل للالتصاق بالثدي من الداخل، مما يجعلها أقل عرضة للتحرك وتجعل الثدي محكمًا، وبسبب التصاقه بالثدي يجعل الثدي أكثر عرضة للضيق الناتج عن تكون أنسجة ندبية ضيقة حول حشوة السيليكون مما يعرضها للانكماش وتغير مظهر الثدي.

سيليكون-للصدر2

هل عمليات تكبير الثدي آمنة؟
في كل الأحوال عند اختيار أية انواع من حشوات السيليكون يجب الالتزام بجلسات مساج الثدي، وكافة التعليمات في فترة التعافي، ومراقبة الثدي جيدًا خاصة في الفترة الأولى؛ للتعرف على أية تغيرات في نسيج الثدي، والخضوع للفحوصات اللازمة.
عمليات تجميل الثدي بالسيليكون أصبحت أكثر أمنًا في السنوات الأخيرة مع تطور حشوات السيليكون، وذلك بالرغم من التحفظات على عمليات تكبير الثدي بالسيليكون قديمًا، وخاصة ربطه بسرطان الثدي، وهو ما لم تقره أية أبحاث أو تثبته، لذا كل ما يجب فعله هو اختيار سيليكون للصدر ذو جودة عالية، واختيار الطبيب بدقة وعلى درجة من الحرفية والمهارة.

تنتج بعض الآثار الجانبية كما يشيع بعد أية عمليات تجميل الصدر كجزء من استجابة الجسم الطبيعية للشفاء، ومن هذه الآثار الجانبية:
الشعور بالألم المؤقت بعد العملية ويزول مع الوقت، وتوصف له المسكنات.
الاحمرار والتورم في الثدي وحول شقوق الجراحة، وتختفي مع الوقت.
الشعور بالخدر الذي يستمر لعدة أسابيع فقط ثم يزول من نفسه.
تمزق حشوات السيليكون ويكون ذلك عند التعرض لضغط شديد أو بعد الحوادث.
لتفادي العدوى المحتملة كأي عملية جراحية يجب تناول المضادات الحيوية، ووضعها كمراهم موضعية.
التندبات في مواقع شقوق الجراحة على الرغم من أنها دائمة لكنها تكون غير مرئية.

الفرق بين السالين والسيليكون من حيث التمزق
قبل اختيار سيليكون للصدر من المحلول الملحي أو السيليكون الهلامي يجب معرفة بعض الفروق بينهما:
السالين
بالرغم من أن الحشوات غالبًا لا تكون عرضة للتمزق أيًا كان نوعها، إلا أن السالين أكثر عرضة من السيليكون، وعند تمزقه يقل حجم الثدي ولذا يمكن ملاحظة التمزيق بسهولة، وعندها يتشرب الجسم المحلول الملحي ويطرده بشكل طبيعي، دون أية مخاطر صحية، ولكن بعدها يجب الخضوع لعملية جراحية لإزالة حشوة السيليكون، وعند الرغبة يمكن استبدالها بحشوة جديدة.
السيليكون
الحشوات المملوءة بالسيليكون أقل عرضة للتمزق، ولكن في حالة تمزقها يصعب ملاحظتها على الفور، وذلك بسبب لزوجة السيليكون الذي يبقى داخل الحشوة حتى عند تمزقها، ويحافظ الثدي على مظهره، وهو ما يعرف بالتمزق الصامت.
لا يعتقد كما يشيع أن تسرب السيليكون يتسب في سرطان السيليكون الحبيبي، أو مشكلات في الإنجاب، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن مع ذلك فإن تسرب السيليكون يتسبب في آلام بالثدي، أو تصلبه، وقد يترتب عليه تغير في محيط وشكل الثدي، وقد تتكون الأنسجة الندبية حول حبيبات السيليكون مما يغير مظهر الثدي في النهاية، لذا عند الشعور بأية آلام يجب التحدث إلى الطبيب على الفور.

اعتبارات هامة قبل تكبير الثدي بالسيلكون
قبل اتخاذ القرار بتكبير الثدي بالسيلكون يجب معرفة بعض الأمور:
تكبير الثدي لن يغني عن شد الصدر المترهل، ففي حالة ترهل الثدي يجب إجراء كلتا العمليتين.
حشوة السيليكون لا تدوم مدى الحياة، كما أنها عرضة للتمزق عند الضغط الشديد والحوادث،
وأغلب النساء يخضعن لجراحات إزالة واستبدال حشوة السيليكون كل 8 إلى 10 سنوات.
يستمر الثدي في التغير بشكل طبيعي واكتساب الدهون عند زيادة الوزن، وهو ما يغير مظهر الثدي وحجمه.
يجب إجراء فحوصات دورية بشكل مستمر خاصة عند اختيار سيليكون للصدر من هلام السيليكون بسبب مخاطر التمزق الصامت،
وتشمل هذه الفحوصات الماموجرام، والأشعة السينية.
توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء فحوصات الثدي بالرنين المغناطيسي بعد 3 سنوات، بشكل روتيني؛
للاطمئنان على الصحة العامة للثدي ومن احتمالية وجود تمزق.
عملية تكبير الثدي من الناحية الفعلية لا تتسبب في قلة إنتاج الحليب أو فقدان القدرة على الرضاعة الطبيعية،
ولكن حالات نادرة من النساء قد يتعرضن لذلك.
عند إجراء عملية إزالة حشوة السيليكون قد يحتاج الثدي إلى عملية رفع الثدي في بعض الحالات.

والآن عزيزتي القارئة بعد أن قدمنا لكِ كل ما يجب معرفته عن كفية اختيار سيليكون للصدر وما الفروق التي يجب وضعها في الاعتبار يبقى القرار النهائي لك حسب تفضيلاتك الشخصية، وفي النهاية نتمنى أن نكون قدمنا إجابات كافية لكافة أسئلتكم واستفساراتكم، وإن رغبتم في طرح المزيد من الأسئلة، أو الحصول على استفسارات أكثر، لا تترددوا في التواصل مع مركز د.وائل غانم.

معلومات طبية أخرى