تصغير الثدي

تصغير الثدي

طرق تصغير الثدي

تصغير الثدي

في الوقت الذي تبحث فيه بعض النساء عن وصفات وطرق لتكبير الثدي، تبحث أخريات عن طرق لتقليل حجم الثدي وتصغيره، حيث إن تصغير الثدي في هذه الحالة لا يتوقف عند الرغبة في إبراز أنوثة الثدي أو زيادة جاذبيته، ولكن لما يتسبب فيه من مشكلات صحية وأحيانًا نفسية؛ لذا دعينا نُطلعك على الحلول المثالية لهذه المشكلة في السطور القادمة.

مشكلات كبر حجم الثدي:

يرتبط كبر حجم الثدي بالعديد من المشكلات الصحية، ومن بين هذه المشكلات:
- آلام الرقبة.
- آلام الكتفين.
- ضيق التنفس.
- آلام الظهر.
- آلام الرأس والصداع النصفي.
- الشعور بالتخدر والوخز في الذراعين.
- الشعور بالحكة في الجلد الناتجة عن الحرارة والرطوبة.
- الطفح الجلدي المزمن والالتهابات الجلدية.
- وضوح آثار حمالات الثدي على الكتفين.
- صعوبة ممارسة الرياضة.
- إيجاد صعوبة في ارتداء الملابس.
- فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الرضا.

تصغير الثدي

متى يمكن إجراء عملية تصغير الثدي؟

أحد أهم شروط إجراء عملية تصغير الثدي هو أن تكون المرشحة في حدود 30% من وزنها المثالي، حيث إن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن ذلك يعني أن المرأة ما زالت في مرحلة السمنة؛ مما يعني احتمالية وجود مشكلات صحية متعلقة بالسمنة تمنعها من إجراء الجراحة حتى لا تزداد المخاطر. على الرغم من أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لكبر حجم الثدي فقد يكون لأسباب جينية وهنا لا يمكن إنقاص الكثير من الحجم بالطرق الطبيعية، ولكن في حالة زيادة الوزن يمكن تخسيس الثدي عن طريق اتباع حميات غذائية وممارسة الرياضة حتى يصل الجسم في حدود الوزن المثالي الذي يسمح بإجراء الجراحة، كما إنه من الضروري تأجيل عملية تصغير الثدي في حالة التخطيط لأحد الأمور التالية في المستقبل، ومنها الولادة والحمل لأنهما سيؤثران على الثدي، كما يمكن إيجاد صعوبة في إنتاج الحليب، وكذلك عند التخطيط لفقدان الوزن فقد يصل الثدي لحجم مقبول بعد فقدان الوزن.

عملية تصغير الثدي:

يتم إجراء عملية تصغير حجم الثدي للنساء اللاتي تعانين من مشكلات صحية مثل: آلام الرقبة والكتفين والظهر، وغيرها من الآثار الجانبية لكبر حجم الثدي، وذلك للتخلص من الأنسجة والدهون الزائدة خاصةً بعد محاولة تخسيس الصدر بالطرق التقليدية بلا جدوى.

المُرشحات لعملية تصغير الثدي:

يمكن إجراء الجراحة لكل من ترغب في تجميل الثدي وتعاني من المشكلات المتعلقة بكبر حجم الثدي، ولا يمكن إجراؤها في الحالات التالية:
- في حالة التدخين؛ لأنه يعقد الشفاء ويزيد من مخاطر الجراحة.
- وجود مشكلات صحية بالقلب.
- الإصابة بالسمنة ووجود مشكلات صحية متعلقة بها.
- من لم يكتمل لديها نمو الثدي بالكامل.

الاستعداد لعملية تصغير الثدي:

قبل الجراحة سيناقش أ. د/ وائل غانم خلال جلسة الاستشارة التوقعات من الجراحة، الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة، كيفية التعامل مع المضاعفات، ما يجب فعله في فترة التعافي، كذلك كيفية عمل شقوق الجراحة، وشرح كافة الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحد من المخاطر، وتشمل التعليمات ما يلي:
- تجنب الأسبرين، المكملات العشبية، الفيتامينات، والأدوية المضادة للالتهابات وغيرها من الأدوية المسيلة للدم؛ تجنبًا لمخاطر النزيف.
- الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوعين أو شهر على الأقل؛ لأنه يضعف الشفاء ويعيق تدفق الدم.
- تجنب وضع أي مواد تحتوي على الكحول أو وضع الكريمات في يوم الجراحة، وارتداء ملابس مريحة وفضفاضة.
- عدم تناول الطعام أو الشراب قبل ست ساعات من الجراحة.

للحصول على معلومات دقيقة سيقوم أ. د/ وائل غانم بما يلي:

- الحصول على التاريخ الطبي الكامل والصحة العامة، الكشف عن عوامل الخطر، الحساسية، والأمراض.
- مناقشة التوقعات حول مظهر وحجم الثدي بعد الجراحة.
- معرفة متى ستظهر النتائج.
- مناقشة البدائل المختلفة في حالة عدم الرضا عن النتائج.
- قياس الثدي وفحصه.
- التقاط صور للثدي ووضعها في السجل الطبي.
- شرح نوع التخدير المستخدم وآثاره الجانبية.
- قد يطلب منك إكمال الفحوصات الطبية والاختبارات المعملية.
- قد يطلب أيضًا عمل تصوير للثدي بالأشعة السينية.

تصغير الثدي

أنواع شقوق الجراحة:

- الشق المخروطي:

يشيع هذا الشق في حالة الثدي شديد الكبر، ويتم عمله بشكل أفقي على عرض الثدي في الجزء السفلي منه، ويمتد بشكل عمودي للأعلى نحو الحلمة ومحيطها مما يخلق الشكل المخروطي. يتميز هذا الشق بإمكانية التخلص من أكبر قدر من أنسجة الثدي، كما يسمح بالتخلص من الجلد الزائد بدقة أكبر؛ مما يخلق مظهر سلس ومتناسق للثدي خلال شهر من الجراحة. من عيوب هذا النوع من الشقوق أنه يترك ندبة كبيرة مقارنةً بالطرق الأخرى، كما يعرض الثدي لخطر أكبر لفقدان الإحساس بالحلمات في حالة عدم وصول الدم إليها، وهناك احتمالية لحدوث عدم قدرة على الرضاعة الطبيعية. الشق المخروطي مناسب أكثر للنساء اللاتي لديهن نسبة النسيج الغدي أكبر من الدهون.

- الشق العمودي:

يتم عمله بشكل دائري حول هالة الثدي ثم يمتد أسفل الثدي بشكل عمودي، وتنتج عنه ندبة صغيرة ويتم عمله في الحالات المتوسطة لكبر الثدي، كما تستغرق الجراحة وقتًا أقل في هذه الحالة، ويسهل إخفاء الندبات في هذا النوع من الشقوق، ولا تتم إزالة الكثير من الأنسجة الغدية، كما يتم الحفاظ على الحلمة وقنوات الحليب والأوعية الدموية فلا يترتب عليها تأثيرًا على الإحساس بالحلمات أو التداخل مع القدرة على الرضاعة الطبيعية. يترتب على الإجراء بعض التجاعيد في الثدي وتستمر لعدة أشهر بعد الجراحة ثم تزول، كما تكون الندبة دائمة على الرغم من أنها تكون غير واضحة. خلال الإجراء يتم شد الأنسجة ولكن لا يتم التخلص من الجلد الزائد، ولكن هناك خطرًا محتملًا لفقدان الإحساس بالحلمة. 

شفط الدهون:

يمكن تقليل حجم الثدي من خلال شفط الدهون فقط من أجل تقليل الحجم الكلي للثدي، وفي هذه الحالة يتم عمل شقوق الجراحة أسفل الثدي أو تحت الإبط، وسوف يتقلص الجلد الزائد مع الوقت حتى يتناسب مع حجم الثدي، ويتميز تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون في عدم وجود ندوب مرئية. كما يؤثر فقط على الأنسجة الدهنية دون إزالة الحلمة أو التأثير على قنوات الحليب، كما تكون فترة التعافي أسرع، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة تتناسب أكثر مع حالة مرونة الجلد أو في حالات الثدي متوسط الكبر، وقد يترتب عليه ترهل الثدي في حالة كبره.

كيفية إجراء عملية تصغير الثدي:

تتم جراحة تصغير الثدي في أغلب الحالات تحت التخدير العام، ويتم عمل شقوق الجراحة المحددة مسبقًا، ومن خلال شقوق الجراحة يتم التخلص من الآتي:
- التخلص من الجلد الزائد، الدهون، والأنسجة الزائدة.
- التخلص من الدهون فقط بدون الأنسجة والجلد.
- التخلص من الدهون والأنسجة بدون التخلص من الجلد.

يمكن إجراء بعض التغيرات في حجم وشكل الثدي كالتالي:
- تقليل هالات الثدي شديدة الاتساع.
- رفع الحلمات.
- الدمج بين تصغير وشد الصدر في حالة ترهله بشكل ملحوظ.

فترة التعافي بعد تصغير الثدي:

بعد أي جراحة تجميلية لا بد من المرور بفترة التعافي التي لها تأثير كبير على نجاح العملية؛ فلكي تمر العملية بشكل آمن يجب الالتزام بكافة تعليمات أ. د/ وائل غانم؛ لدعم النتائج التجميلية، وعدم التعرض للمشكلات الصحية، وتشمل التعليمات بعد عملية تصغير الثدي ما يلي:
- تتم تغطية الثدي بالشاش والضمادات؛ لحماية شقوق الجراحة، وتوضع أنابيب لتصريف السوائل والدم تحت الذراعين. يجب الاعتناء بها جيدًا وتفريغها وفق تعليمات الطبيب.
- تناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
- ارتداء حمالات الصدر الجراحية في البداية ثم استبدالها بحمالات الصدر الرياضية لدعم الصدر؛ لأنه يكون في غاية الحساسية في هذه الفترة ولتقليل التورم والكدمات.
- يجب الحد من النشاط الرياضي لمدة أسبوعين وحتى أربعة أسابيع حتى يلتئم الثدي.
- تجنب حمالات الصدر العادية لأشهر قليلة بعد الجراحة.
- المتابعة مع أ. د/ وائل غانم للتحقق من كفاءة الشفاء.

نتائج عملية تصغير الثدي:

بعد عملية تصغير الثدي تظهر النتائج بشكل فوري وملحوظ، وعادةً ما تختفي المشكلات الصحية الناتجة عن كبر حجم الثدي. قد تنتج بعض التجاعيد في الثدي ولكنها تتلاشى بعد عدة أشهر بالتدريج. غالبًا ما تكون النتائج دائمة لأطول فترة من الوقت، ولكنها تتأثر بشكل طبيعي مع الحمل وزيادة الوزن؛ لذا يجب الحفاظ على الوزن والالتزام بالرياضة ونمط الحياة الصحي والتغذية الجيدة.
تصغير الثدي

فوائد عملية تصغير الثدي:

لا مزيد من الشعور بالألم في الرقبة أو الكتفين والظهر بعد عملية تصغير الثدي والتخلص من الوزن الزائد المتسبب في المشكلات الصحية والجلدية، فمع الوقت يمكن أن يؤدي حجم الثدي الكبير إلى الانحناء للأمام؛ مما يؤدي إلى الاعتياد على هذه الوضعية، ويمكن التخلص من هذه الأمور بعد العملية:
- تشوه الهيكل العظمي.
- الانحناء للأمام وتغير وضعية الجسد.
- التهيج والطفح الجلدي المزمن.

كما تعمل الجراحة على تحسين المظهر والصحة كالتالي:
- تحسين عدم التماثل بين الثديين.
- جعل الثدي أكثر تناسقًا مع الجسم.
- ارتداء أنواع مختلفة من الملابس، وتجربة الأنواع التي كان يحد حجم الثدي من حرية ارتدائها.
- تعزيز الطاقة الإيجابية والثقة بالنفس، والحصول على ثدي أكثر جاذبية.
- حرية ممارسة الرياضة بدون عوائق.

هل تؤثر عملية تصغير الثدي على الرضاعة الطبيعية؟

ينصح بعدم الخضوع لعملية تصغير الثدي إلا بعد الانتهاء من الإنجاب، وذلك لتأثيرها على إنتاج الحليب، ولكن يتوقف ذلك على نوع التقنية المستخدمة، حيث كلما زاد حجم الثدي كلما زاد الخطر؛ لأن في هذه الحالة يستخدم الشق المخروطي الذي يزيل جزءًا من أنسجة الثديين بينما في الشق العمودي يقل خطر ذلك، وفي حالة شفط الدهون فقط يزول الخطر تمامًا؛ لأن في هذه الحالة يتم التخلص من الأنسجة الدهنية فقط.

هل يمكن التخلص من الندبات؟

الندبات تظل دائمة ولكنها تتلاشى مع الوقت وتتحول من اللون الأحمر أو الوردي حتى تصبح بيضاء، ويمكن أن تساعد الكريمات في شفائها بشكل جيد، وتزيد احتمالية حدوث الندبات وسوء التئام الجروح في حالة التدخين فقد يؤدي إلى نخر الجلد، وللتخلص التام من الندبة يمكن استشارة أ.د/ وائل غانم حول أحد الإجراءات الطبية مثل: التقشير الكيميائي أو الفراكشنال ليزر أو حقن الأستيرويد، والكولاجين، وسوف يساعدك في اختيار أفضل هذه الطرق بما يتناسب مع نوع ودرجة الندبات، وجودة الجلد ولونه. بشكل عام الندبة لا تكون واضحة، ويمكن إخفاؤها بالملابس.

مخاطر عملية تصغير الثدي:

تشترك كل العمليات الجراحية في بعض المخاطر، ومنها:
- النزيف وتقل احتمالية حدوثه عند الكشف عن عوامل الخطر وعدم تناول الأدوية التي تسبب السيولة في الدم.
- العدوى وتتم الوقاية منها بتناول المضادات الحيوية.
- الشعور بالألم بعد العملية ويمكن السيطرة عليه بتناول المسكنات.
- الكدمات وتكون بشكل مؤقت وتزول تلقائيًا مع الوقت.
- عدم تناسق النتائج ويرجع ذلك لقلة خبرة ومهارة الطبيب.
- فقدان الإحساس بالحلمتين والثدي.

في نهاية المقالة عزيزتي القارئة وبعد معرفة كل ما يهم حول تصغير الثدي بالجراحة ونتائجها، وهل تجدي الطرق الأخرى، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكِ إجابات عن كل أسئلتك، وإن رغبتِ في طرح المزيد من الأسئلة أو الحصول على استفسارات أكثر، لا تترددي في التواصل مع مركز أ. د/ وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية.



خدمات اخرى

طرق تكبير الثدي
تكبير الثدي

إن الثدي الممتلئ قد يكون من أكثر علامات الجاذبية والأنوثة لدى كثير من ...

عملية شد الصد
شد الصدر

مع التقدم في العمر تتغير الكثير من سمات الجلد الطبيعية لدينا كنساء، وي...

طرق تجميل الثدي المختلفة
تجميل الثدي

يختلف الحجم الطبيعي للثدي، درجة ارتفاع الثدي، وقربه من بعضه البعض أيضً...