إن الثدي الممتلئ قد يكون من أكثر علامات الجاذبية والأنوثة لدى كثير من النساء، ومع التقدم في العمر وتراجع حجم وشكل الثدي تشعر المرأة باستياء شديد، وربما قد يؤثر على ثقتها بنفسها خاصةً بعد تجربة الطرق الطبيعية بلا جدوى، لكن لحسن الحظ وفي عدة ساعات فقط يمكن الحصول على حجم وشكل الثدي المرغوب عن طريق إجراء عملية تكبير الثدي. تعرفي أكثر على تفاصيل الجراحة وخياراتها في الأسطر القادمة.
عملية تكبير الثدي:
تعرف عملية تكبير الثدي باسم Breast augmentation، وهي عملية تجميلية لزيادة حجم الثدي عن طريق وضع حشوة من السيليكون داخل الثدي، تحت نسيج الثدي نفسه أو تحت عضلات الصدر، ليصبح الثدي أكثر امتلاءً واستدارة وجاذبية.
المرشحات لعملية تكبير الثدي:
يمكن الخضوع لعملية تكبير الثدي في الحالات التالية:
- أن تكون المرأة بصحة جيدة، وليست حامل أو مرضعة.
- أن تكون لدى المرأة أهداف واقعية محددة عن العملية.
- اكتمال نمو الثدي بالكامل.
- عدم وجود مشكلات صحية مثل: اضطرابات المناعة الذاتية أو أمراض القلب والسكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- الإقلاع عن التدخين قبل الجراحة، فغير المدخنات من المرشحات المثاليات للعملية.
- أن تكون قريبة من وزنها المثالي.
- عدم وجود مشكلات جلدية أو التهابات.
- الإقلاع عن الكحول في فترة التعافي.
- في العمر المناسب بدءًا من 18 سنة.
- ألا توجد لديها أورام سرطانية من أي نوع.
يمكن للعملية مساعدة المرأة في الحصول على التالي:
- التخلص من عدم الرضا عن الجزء العلوي من الثدي بسبب انخفاضه.
- تغير حجم الثدي بسبب عوامل الشيخوخة.
- ضبط حجم الثدي أو التفاوت بين كلا الثديين.
- إعادة الحجم للثدي الذي فقد الامتلاء نتيجة الحمل، الرضاعة الطبيعية، وفقدان الوزن.
- تعزيز الثقة بالنفس في حالة عدم الرضا عن حجم ومظهر الثدي.
- تكبير الثدي الذي لم يتطور بشكل كامل بعد البلوغ.
- تصحيح تشوهات الثدي.
مخاطر عملية تكبير الثدي:
قبل العملية يجب الفهم الكامل للمخاطر والآثار الجانبية المحتملة التي سيناقشها أ. د/ وائل غانم معكِ، كما يجب التأكد من فهم الإجراءات الوقائية للحد من هذه المخاطر، فعلى الرغم من أن كل العمليات الجراحية تنطوي على بعض المخاطر إلا أن دقة اختيار الطبيب ذي الخبرة والمهارة، وما يتخذه من إجراءات وقائية، وما لديه من فريق رعاية مؤهل ومدرب جيدًا تعتبر عوامل متحكمة في هذه المخاطر، وتشمل:
- النزيف قد يحدث بسبب تناول أدوية لم يصرح بها الطبيب.
- العدوى يمكن التحكم فيها بتناول المضادات الحيوية لمنع انتقالها والاهتمام بشقوق الجراحة.
- حدوث الندبات قد يحدث نتيجة عدم الاعتناء بالجرح جيدًا، وعدم اتباع تعليمات أ. د/ وائل غانم.
- التغيير في إحساس الحلمة والثدي.
- تسرب الحشوة أو تمزقها، ويمكن إجراء جراحة مراجعة لإزالة حشوة السيليكون بسبب تمزقها.
- وضع الحشوة بشكل خاطئ عندما يقوم بالعملية طبيب غير مؤهل.
- ظهور تموجات في الجلد بعد وضع الحشوة ويمكن تصحيحها بحقن الدهون أو باختيار نوع الحشوة الأنسب لحجم الثدي.
- تراكم السوائل، ويمكن التخلص منها بالالتزام بتعليمات أ. د/ وائل غانم.
- الشعور بألم مستمر بعد عملية التكبير.
تكلفة عملية تكبير الثدي:
يتحكم في تكلفة عملية تكبير الثدي المنطقة الجغرافية، ومهارة ومؤهلات وخبرة الطبيب، ونوع الحشوات المستخدمة. وتختلفة تكلفة عملية تكبير اثدي بين مصر وباقي البلدان العربية والأوروبية. وتشمل التكلفة ما يلي:
- أجر الطبيب والمستشفى.
- الأدوية.
- تكاليف مواد التخدير والفحوصات الطبية.
الأنواع المستخدمة في حشوات تكبير الثدي:
يستخدم العديد من أنواع السيليكون المختلفة من حيث نوع مادة الحشوة أو شكلها وملمسها، ومن أنواع الحشوات من الداخل ما يلي:
حشوة المحلول الملحي Saline:
هذه الحشوة عبارة عن قوقعة من السيليكون يتم ملؤها بمحلول ملحي معقم، وفي حالة تمزق الحشوة يتسرب المحلول الملحي ويمتصه الجسم ويطرده بشكل طبيعي. تمنح حشوات المحلول الملحي شعورًا بثبات الثدي. تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والدواء FDA لمن تجاوزن 18 عامًا أو أكثر، ويمكن التحكم في حجمها حتى بعد الزرع.
حشوة المحلول الملحي الناعمة:
تحتوي هذه الحشوة أيضًا على محلول ملحي ولكنه أكثر نعومة وكثافة، ومصمم ليعطي الثدي شعور أكثر طبيعية يقترب من إحساس الثدي الطبيعي.
حشوة السيليكون:
عبارة عن حشوة من السيليكون مملوءة بجل من السيليكون الهلامي يشبه الملمس الطبيعي لأنسجة الثدي الطبيعية، وفي حالة تمزق الحشوة لن تتسرب أو تنهار بالكامل، ويظل السيليكون داخل الحشوة، وفي بعض الحالات قد يتسرب داخل أنسجة الثدي، ولكن يجب عند استخدام هذا النوع الالتزام بزيارات المتابعة التي يحددها أ. د/ وائل غانم لإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم حالة الحشوة. تمت الموافقة على هذا النوع من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لمن يبلغن من النساء 22 عامًا أو أكثر.
سيليكون Gummy Bear:
تتكون هذه الحشوة أيضًا من السيليكون من الداخل والخارج، وتعتبر أكثر الحشوات تماسكًا لأنها تتكون من ذرات أكثر التصاقًا من حشوات السيليكون التقليدية، وتبقى داخل الثدي حتى في حالة التمزق دون أن تنتشر. يحتاج وضعها لعمل شق أطول بقليل في الجلد. صمم هذا النوع بشكل غائر من الأسفل ومدبب من الأعلى لتشبه شكل الثدي عند وضعها؛ مما يجعل الثدي يظهر بشكل غير عادي إن تغير وضع الحشوة داخل الثدي أو تحركت من مكانها، وفي هذه الحالة يجب إجراء جراحة متابعة لتصحيحها.
أنواع الحشوات من حيث الملمس:
الحشوات الناعمة الملمس:
الحشوات الناعمة أو الملساء من الخارج تعطي الشعور الأكثر نعومة على الإطلاق وتتحرك بشكل طبيعي مع الثدي؛ مما يعطي المزيد من الحركة الطبيعية، ولكن يمكن أن يحدث بها بعض التموج الواضح تحت الجلد.
الحشوات النسيجية:
هذا النوع من الحشوات يتميز بأنه نسيجي السطح ليلتصق أكثر بالثدي من الداخل ولا يتعرض للانزلاق أو التحرك، فلا تتطلب إعادة تصحيح لموضعها، ولا يتعرض الثدي لمشكلات ضيق نسيج الثدي على الحشوة المستخدمة.
أنواع الحشوات من حيث الشكل:
تختلف أشكال الحشوات من حيث كونها مستديرة أو على شكل دمعة، فهي تتحكم في شكل الثدي، ويتم تحديدها وفقًا للآتي:
- نوع الجسم.
- حجم وكم نسيج الثدي قبل العملية.
- درجة ارتفاع الثدي المفضلة.
- تفضيلات مكان شقوق الجراحة.
الحشوة المستديرة:
هي أكثر الأنواع شيوعًا وتشبه شكل كرة مضغوطة، كما أنها تختلف من حيث الانخفاض والارتفاع، وتتميز بأنها تجعل الثدي أكثر استدارةً واكتمالًا، ولأنها نفس الشكل من كل الجهات فلا يوجد قلق من دورانها وتغير موضعها داخل الثدي، حيث إن في هذه الحالة يحافظ الثدي على شكله.
الحشوة على شكل دمعة:
هناك حشوات أخرى على شكل دمعة تجعل الثدي مدببًا لأعلى بشكل طبيعي، وتكون منحدرة من الأسفل ومدببة للأعلى بميل طبيعي، وهذا النوع مصمم ليماثل شكل الثدي الطبيعي، وعلى الرغم من أنها ليست ممتلئة من الأعلى إلا أنها تعطي عرضًا وحجمًا أكبر للثدي من الحشوات المستديرة، كما تكون ذات سطح نسيجي لتلتصق بالثدي جيدًا؛ حتى لا تجعل الثدي يبدو بشكل غير طبيعي عند تغير مكانها.
الاستعداد لعملية تكبير الثدي:
تتضمن هذه المرحلة مناقشة أ. د/ وائل غانم حول التفضيلات من العملية ونوع الحشوات، أماكن شقوق الجراحة، وكيفية العناية بها، وكذلك التأكد من الفهم الكامل للمخاطر المحتملة المترتبة على الجراحة، كيفية التعامل معها والحد منها، وطرق الوقاية، وقبل الاستعداد يجب الانتباه للتالي:
- الامتناع عن التدخين قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل حتى لا يتعرض الجلد لخطر حدوث الندبات، فالتدخين يعيق تدفق الدم مما يؤدي إلى موت الأنسجة.
- تجنب الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل: الأسبرين، المكملات العشبية، والأدوية المضادة للالتهاب.
- تكبير الثدي لن يمنع الثدي من الترهل ويفضل شد الثدي مع تكبيره.
- تحديد نوع الحشوات التي لا تتداخل مع فحوصات التصوير.
- الحشوات ليست دائمة مدى الحياة ومتوسط عمرها 10 سنوات.
- احتمالية تمزيق الحشوة يتوقف على نوعها ومكان وضعها في الثدي.
- يتغير مظهر الثدي مع فقدان أو زيادة الوزن ويتطلب ذلك جراحة تصحيحية؛ لذا يجب الحفاظ على الوزن.
- لا تتداخل العملية مع الرضاعة الطبيعية، واحتمالية حدوث ذلك قليل فقط مع بعض النساء.
- عند إزالة حشوة الثدي يجب عمل إجراء آخر مثل شد الثدي لتعويض التغير الذي سيحدث في شكل الثدي.
- يجب عمل رنين مغناطيسي بشكل منتظم بعد 3 سنوات، وخاصةً في حالة ظهور أي أعراض.
كيفية إجراء عملية زرع الثدي
تتم الجراحة على عدة مراحل كما يلي:
1- مرحلة التخدير:
في هذه المرحلة يتم إعطاء المريض مخدرًا، ويتناول بعض الأدوية للشعور بالراحة أثناء وبعد العملية، ويتم اختيار التخدير الأنسب لحالة المريض.
2- تحديد خيارات وضع الحشوة:
هناك طريقتان لوضع الحشوة داخل الثدي كالتالي:
- تحت الغدة الثديية: يتم وضع الحشوة تحت الغدة الثديية أي تحت نسيج الثدي ولكن فوق العضلات الصدرية، وتكون العملية أسهل عند التعامل مع دهون وأنسجة الثدي كما لا يترتب عليه الشعور بضيق الثدي على الحشوة، ولا يصاحبها الشعور بالألم بعد الزرع، وتتطلب فترة شفاء أقصر، كما أنها أسهل عند الاستبدال في عمليات إزالة الحشوة، ولكن يعيب هذا النوع أنه يبدو أكثر استدارة من الثدي الطبيعي فيبدو صناعي في بعض الحالات، كما يكون أكثر عرضةً للتموج، وقد يصبح أكثر صلابةً عند ضغط نسيج الثدي مع الوقت.
- تحت العضلة الصدرية: يتم وضع الحشوة تحت العضلة الصدرية فتغطي العضلة ثلثي الحشوة مما يجعل الثدي أكثر انحناء بشكل طبيعي، وتعطي نتائج أفضل من الناحية الجمالية خاصةً في حالة صغر حجم الثدي بشكل طبيعي، كما أن احتمالية ظهور التموج تكون أقل لأنه يختفي خلف العضلة، ولا تتداخل مع فحوصات التصوير، ويمكن فحص أنسجة الثدي بسهولة بالماموجرام، كما تجعل الحشوة أقل عرضة للتمزق، ولكن يعيبه أنه يحتاج لفترة تعافي أكبر، ويجعل عملية إزالة الحشوة أصعب في المستقبل، وقد تجعل الصدر يبدو أعلى من الطبيعي حتى تعتاد العضلات على الوضع الجديد، كما تجد المرأة صعوبة في ممارسة تمرينات تستهدف عضلة الصدر.
يتم تحديد خيارات الشق الجراحي وفقًا لرغبة المريض، نوع الحشوة المستخدمة، ومكان زرعها، ويتم عمل الشق في مكان غير واضح بالجلد حتى لا تظهر الندبات، ومنها:
- شق تحت الإبطين.
- تحت ثنية الثدي.
- شق هلالي نصف دائري أسفل هالة الثدي.
3- مرحلة الزرع:
بعد عمل شقوق الجراحة يتم إدخال الحشوة تحت العضلات الصدرية، أو فوقها وتحت الغدة الثديية.
4- مرحلة إغلاق الشقوق:
يتم إغلاق شقوق الجراحة مع تثبيت أنسجة الثدي الداخلية بالخيوط القابلة للذوبان. ثم يتم وضع الغرز السطحية وغلق الجلد بالأشرطة الطبية اللاصقة، ومع الوقت تتلاشى الشقوق عند الشفاء، وتعتمد جودة الشفاء على جودة الجلد، العوامل الوراثية لنوع الجلد، والتدخين، وتكون النتائج مرئية على الفور.
التعافي بعد عملية تكبير الثدي:
بعد عملية تكبير الثدي من المحتمل الشعور بالألم والانزعاج لمدة 24 إلى 48 ساعة، وقد تستمر بعض الكدمات والتورم لعدة أسابيع، كما تكون الندوب واضحة في هذه الفترة، ولكنها تتلاشى مع الوقت وتكون غير واضحة، ولكنها لا تختفي بشكل تام. في هذه الفترة يجب ارتداء حمالة الصدر الداعمة الطبية ثم ارتداء حمالة الصدر الرياضية، ولعلاج الشعور بالألم يصف أ. د/ وائل غانم مسكنات الألم، كما يصف المضادات الحيوية لمنع انتقال العدوى. بعد عدة أسابيع يمكن العودة إلى العمل إن لم يكن يتطلب نشاطًا بدنيًا ويمكن العودة بعد أسبوع في حالة الأعمال غير المرهقة للجسد، ويجب تجنب الأنشطة الشاقة في البداية؛ لأنها قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم أو اضطراب النبض لمدة أسبوعين على الأقل.
في فترة التئام الجروح يجب مراعاة حساسية الثدي ضد الحركة أو الضغط لمدة خمسة أسابيع على الأقل؛ لذا يجب تجنب الحركات العنيفة أو النوم على البطن، كما يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو حمل الأطفال أو الحيوانات الأليفة، ويجب الاعتناء بشقوق الجراحة وتنظيف مكان الغرز برفق، ويجب زيارة أ. د/ وائل غانم في مواعيد إزالة الغرز السطحية بعد 7 إلى 10 أيام، كما يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حالة الشعور بضيق التنفس أو ألم في الصدر أو في حالة الشعور بالدفء والاحمرار لأنها إحدى علامات العدوى التي تتطلب سرعة التدخل لعلاجها.
نتائج تكبير الثدي:
بعد الجراحة يتغير شكل وحجم الثدي ويصبح أكثر استدارة وأنوثة وجاذبية، ويتحسن شكل الثدي الذي فقد حجمه نتيجة الشيخوخة وفقدان الوزن أو تجارب الحمل والولادة، ويصبح أكثر جاذبية وشباب، كما تزداد الثقة بالنفس وينعكس ذلك على الحالة النفسية بشكل ملحوظ، وللحصول على أفضل النتائج يجب مناقشة أ. د/ وائل غانم حول الأهداف من الجراحة.
تكبير الثدي بحقن الدهون:
يتم إجراء هذه العملية لمن يرغبون في إضافة الامتلاء للثدي دون الخضوع للجراحة، وتتم عن طريق شفط الدهون من إحدى مناطق الجسم التي تتوافر بها الدهون مثل: الأرداف أو البطن أو الفخذين، ويتم فصلها وإعدادها للحقن، ثم يحقن بها الثدي لإضافة الامتلاء والاستدارة للثدي، وتعطي إحساسًا طبيعيًا مثل أنسجة الثدي الطبيعية. يجب الانتظار حتى تظهر النتائج فقد لا يستجيب الثدي للدهون لذلك لا يمكن الخضوع للإجراء للمرشحات اللاتي لا تتوافر لديهن الكثير من الدهون لأنه يجب تكرار الجلسات لدعم النتائج، ويتوقف ظهور النتائج وعدد الجلسات على مدى استجابة الثدي للأنسجة الدهنية، حيث يجب الخضوع لجلسات أخرى مع الوقت لأن الجسم يمتص الدهون بشكل طبيعي، ولا يتطلب الحقن فترة تعافي طويلة، ولكن يجب الالتزام بالراحة والاعتناء بشقوق الجراحة في أماكن شفط الدهون حتى لا تتعرض للعدوى وحدوث الندبات، واتباع كافة تعليمات التعافي من تناول الأدوية، الطعام الصحي، عدم القيام بأنشطة شاقة في خلال الأسابيع الأولى، والالتزام بتعليمات أ. د/ وائل غانم وجلسات المتابعة.
في نهاية المقال عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفنا على كيفية تكبير الصدر بالجراحة، وتعرفنا على عوامل الخطر وكيفية الحد والوقاية منها، نرجو أن نكون قد قدمنا لكِ إجابات كافية لكل أسئلتك، وفي حالة الحاجة لطرح المزيد من الأسئلة، لا تترددي في التواصل مع مركز أ. د/ وائل غانم.
