إن عملية زراعة الشعر للنساء من الحلول الأكثر فعالية للتخلص من فراغات الشعر وقلة كثافته، كما تعتبر من أكثر العمليات التجميلية نجاحًا وانتشارًا؛ لذا تعرفي معنا في المقالة التالية على عملية زراعة الشعر للنساء وكيف تختلف عن زراعة الشعر للرجال وما هي التقنيات المستخدمة؟ ومتى تظهر النتائج؟ تابعي معنا.

وفق تقديرات الخبراء والأطباء في مجال زراعة الشعر فإن كل امرأة من كل خمسة نساء سوف تواجه فقدان الشعر الذي عادةً ما يحدث بسبب الشيخوخة أو المرض أو التغيرات الهرمونية التي تحدث بسبب انقطاع الطمث والحمل، وتميل فروة الرأس لدى النساء إلى فقدان الشعر في جميع مناطق الرأس.

إن أدوية تساقط الشعر ليست الخيار الأمثل لضمان نمو شعر جيد ومنع تساقطه، فقد تنجح في ذلك مع البعض، لكن نتائجها تختلف من شخص لآخر وليست حتمية، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام باستخدامها طيلة الوقت حتى يستمر الشعر في النمو ولا تنعكس النتائج، فضلًا عن الآثار الجانبية المحتملة؛ لذا يمكن استخدام العديد من الإجراءات لمنح الشعر الكثافة وزيادة نمو الشعر في المناطق الفارغة، وعندما تكون المرأة مرشحة جيدة لعملية زراعة الشعر، يمكن أخذ بصيلات الشعر من المناطق الكثيفة في الجزء الخلفي من الرأس.

يختلف نمط الصلع بين الذكور والإناث في خط الشعر الأمامي، فعلى عكس الرجال تعاني النساء المصابات بفقدان الشعر إلى فقدانه في مناطق متفرقة في جميع أنحاء الرأس بما في ذلك الجانبين والجزء الخلفي، وليس في الجزء الأمامي من تاج الرأس كالرجال.

يمكن أن تخضع للجراحة من تتوافر لديها الشروط التالية:

- النساء اللاتي تعانين من تساقط الشعر الناتج عن سحب الشعر للوراء بقوة أو أنماط تصفيف الشعر الخاطئة.

- النساء اللاتي أجرين جراحة سابقة، وترهبن تساقط الشعر حول الشق الجراحي.

- النساء اللاتي لديهن نفس نمط تساقط الشعر في حالة الصلع الذكوري، واستقرار الشعر في المناطق المانحة.

- النساء اللاتي تعرضن لصدمة تسببت في تساقط الشعر مثل: الحروق الكيميائية أو الحروق أو الندبات الجراحية.

- من تعاني من مرض الثعلبة.

- تساقط الشعر نتيجة هوس نتف الشعر الذي قد تعاني منه بعض النساء.

في فترة التحضير لعملية زراعة الشعر للنساء يجب مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالصحة العامة، والرغبات الشخصية ونمط الحياة مع الأستاذ الدكتور وائل غانم، وتشمل:

- تقييم نمو الشعر وسبب فقدان الشعر.

- مراجعة التاريخ العائلي لفقدان الشعر.

- مناقشة الحالات المرضية التي تتسبب في فقدان الشعر من ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات تخثر الدم أو الميل إلى التندب المفرط.

- سبب الرغبة في الخضوع للعملية.

- مناقشة النتائج المتوقعة من عملية زراعة الشعر للنساء، والمخاطر والمضاعفات المحتملة.

- معرفة الظروف الصحية الخاصة وعوامل الخطر المسبقة.

- التقاط الصور للمناطق الفاقدة للشعر ووضعها في السجل الطبي.

- يوصي الأستاذ الدكتور وائل غانم بالتوقف عن تناول الفيتامينات، المكملات العشبية، الكحول، الأسبرين، وكذلك الأدوية المضادة للالتهابات في حالة تناولها على الأقل لمدة أسبوعين قبل الخضوع للجراحة.

- إجراء اختبارات وفحوصات الدم، والحساسية من التخدير.

- مناقشة بدائل وخيارات زراعة الشعر.

تتم عملية زراعة الشعر تحت تأثير التخدير الموضعي، وقبل إجراء الجراحة يتم تطهير وتنظيف فروة الرأس جيدًا، ثم يتم تخدير بعض المناطق، وهناك تقنيتان لزراعة الشعر وهما:

إن نتائج زراعة الشعر للنساء ليست فورية، ففي معظم الحالات قد لا تستقبل فروة الرأس بصيلات الشعر، ويسقط الشعر مرة أخرى، وفي حالة سقوطها بعد زراعة الشعر لا تنمو مرة أخرى إلا بعد مرور 3 شهور. 

ينتج عن الجراحة بعض الندوب الطفيفة غير المرئية التي تختفي أسفل الشعر، ولتحقيق كثافة الشعر المرغوبة يجب الخضوع لعدد من جلسات البلازما أو الميزوثيرابي بفاصل شفاء عدة أشهر بين كل جلسة، كما يعتمد مقدار التغطية على لون الشعر وكثافته، وعدد المناطق الصلعاء في الرأس، بالإضافة إلى أن الشعر الخشن أو الرمادي ينتج عنه تغطية أفضل من الشعر الداكن الناعم.

تعتمد فترة التعافي على خصائص التقنية المستخدمة وحرص المريضة على تنفيذ جميع الإرشادات، ويمكن المرور بالآتي في فترة التعافي:

- قد ينتج شعور بالألم والضيق أو الوخز في فروة الرأس، ويمكن علاجه بمسكنات الألم. 

- يمكن التخلص من الضمادات بعد يوم واحد من الإجراء.

- يمكن غسل الشعر بلطف بعد يومين من الجراحة.

- في حالة استخدام الغرز يمكن إزالتها بعد 10 أيام من العملية.

- يمكن حدوث بعض التورم الطفيف أو الكدمات، وتزول خلال عدة أيام.

- يجب تجنب ممارسة التمرينات القوية أو ممارسة الألعاب الرياضية لمدة 3 أسابيع على الأقل؛ لتجنب زيادة تدفق الدم أو تنشيط الدورة الدموية التي قد تؤدي إلى حدوث نزيف في مواقع الزرع.

- من المهم الالتزام بزيارات المتابعة لعدة مرات في الشهر، حتى يتأكد الأستاذ الدكتور وائل غانم من أن الشفاء يسير بالشكل المخطط له.

- يمكن استئناف الأنشطة الخفيفة والعودة إلى العمل خلال عدة أيام.

- سقوط الشعر بعد 6 أسابيع من العملية وضع طبيعي لا يجب الفزع منه، وبعدها يستغرق نمو الشعر الجديد من 5 إلى 6 أسابيع أخرى، ويمكن أن ينمو الشعر خلال الشهر الواحد بمقدار ربع سم أو أكثر.

- يمكن الخضوع لحقن البلازما كإجراء يدعم نتائج الجراحة حسب الحاجة، كما أنه يعزز نمو وتكثيف الشعر ويعمل على إصلاح الخلايا التالفة.

عزيزتنا القارئة كان ذلك كل ما يهمك معرفته حول عملية زراعة الشعر للنساء وتقنياتها المختلفة. وفي النهاية نتمنى أن نكون قد تمكنا من تقديم إجابات كافية لكل أسئلتك واستفساراتك، وإن رغبتي في التعرف أكثر على تكلفة زراعة الشعر أو طرح المزيد من الأسئلة، لا تترددي في التواصل مع مركز الأستاذ الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية الأفضل في مصر والوطن العربي.