أصبحت أعاني مؤخرًا من الذقن المزدوج (اللغلوغ)، مما جعل ملامح وجهي تبدو غير محددة وأكبر مما هي عليه في الواقع. رغم أنني حاولت إنقاص وزني واتباع التمارين الخاصة بشد الرقبة، إلا أن الدهون العنيدة في منطقة الذقن لم تختف تمامًا.
بعد البحث عن أفضل الحلول، وجدت أن عملية اللغلوغ يمكن أن تكون الخيار الأمثل للتخلص من هذه المشكلة بشكل نهائي. وبعد استشارة د. وائل غانم، أفضل جراح تجميل في مصر، قررت الخضوع للعملية.
ما هي عملية اللغلوغ؟
عملية اللغلوغ هي إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة تحت الذقن وشد الجلد المترهل، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر تحديدًا وشبابًا.
ويمكن إجراء العملية باستخدام تقنيات مختلفة مثل:
- شفط الدهون التقليدي لإزالة الدهون الزائدة من تحت الذقن والرقبة.
- شفط الدهون بالفيزر الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون وشد الجلد.
- شد الرقبة (إذا كان هناك ترهل في الجلد) للحصول على مظهر متناسق وطبيعي.
وتساعد هذه العملية في إعادة رسم خط الفك بشكل أكثر وضوحًا، مما يجعل الوجه يبدو أنحف وأكثر شبابًا.
لماذا يلجأ الأشخاص لعملية اللغلوغ؟
يعد تراكم الدهون في منطقة اللغلوغ أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. ومع ذلك، لا يرتبط اللغلوغ دائمًا بالسمنة، فهناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص يلجؤون إلى هذه العملية، ومنها:
- الوراثة: بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لتراكم الدهون تحت الذقن، حتى لو لم يكونوا يعانون من زيادة الوزن.
- الشيخوخة وترهل الجلد: مع التقدم في العمر، يفقد الجلد مرونته، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وترهل المنطقة تحت الذقن.
- عدم تناسق الوجه: بعض الأشخاص لديهم خط فك غير محدد طبيعيًا، مما يجعل الذقن يبدو أكثر امتلاءً.
- الرغبة في تحسين المظهر العام: كثير من الأشخاص يرغبون في إبراز خط الفك والحصول على مظهر أكثر تحديدًا ليبدو الوجه أكثر جاذبية.
بالنسبة لي، لم يكن اللغلوغ مرتبطًا بالوزن، بل كنت أرغب في تحسين تناسق وجهي وإبراز خط الفك بشكل أوضح.
كيفية إجراء عملية اللغلوغ؟
خلال استشارتي مع د. وائل غانم، أوضح لي خطوات العملية والتقنيات التي سيتم استخدامها لتحقيق أفضل نتيجة، والتي كانت:
1. التخدير: تم خضوعي للتخدير، مما جعل العملية مريحة وآمنة تمامًا.
2. شفط الدهون أو تفتيتها: استخدم د. وائل غانم تقنية الفيزر لشفط الدهون، حيث يتم إدخال أنبوب رفيع جدًا تحت الجلد لإذابة الدهون وسحبها بلطف دون إحداث أي ضرر بالأنسجة المحيطة.
3. شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين: بعد إزالة الدهون، قام د. وائل غانم بشد الجلد لضمان عدم حدوث أي ترهلات بعد العملية. كما تم تحفيز إنتاج الكولاجين باستخدام تقنية الليزر، مما ساعد في تحسين مرونة الجلد وجعل النتيجة تبدو طبيعية أكثر.
4. إنهاء العملية والتعافي: بعد الانتهاء من الإجراء، تم وضع ضمادة خفيفة لدعم الجلد، وتمكنت من العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
لم تستغرق العملية أكثر من ساعة ونصف، وكانت مريحة جدًا بفضل تقنية الفيزر التي قللت التورم والألم بعد العملية.
ما مدة التعافي بعد عملية اللغلوغ؟
يختلف التعافي بعد عملية اللغلوغ من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم والتقنية المستخدمة، ولكن بشكل عام، يمكن تقسيم فترة التعافي إلى المراحل التالية:
1. الأيام الأولى (1-7 أيام):
- بعد العملية مباشرة، شعرت ببعض التورم والكدمات الطفيفة، وهو أمر طبيعي جدًا.
- كان هناك ضمادة طبية داعمة حول الذقن للمساعدة في تقليل التورم ودعم الجلد في وضعه الجديد.
- لم أشعر بأي ألم شديد، فقط إحساس خفيف بالشد والتنميل، لكنه اختفى تدريجيًا.
- التزمت بالراحة وتجنب الأنشطة المجهدة خلال هذه الفترة.
2. الأسبوع الثاني:
- بدأ التورم في التراجع تدريجيًا، وبدأت ألاحظ تحسنًا واضحًا في شكل الذقن وخط الفك.
- تمكنت من العودة إلى العمل والأنشطة اليومية الخفيفة، لكنني تجنبت التمارين الرياضية الشاقة.
- استمررت في ارتداء المشد الطبي أثناء النوم لتثبيت النتائج.
3. بعد شهر:
- اختفى معظم التورم، وأصبح شكل الذقن أكثر تحديدًا وطبيعيًا.
- لم يعد هناك أي كدمات، وبدأ الجلد في التكيف مع الشكل الجديد.
- تمكنت من العودة إلى ممارسة الرياضة والأنشطة الطبيعية بدون أي قيود.
4. بعد 3 إلى 6 أشهر:
- استقرت النتائج تمامًا، وأصبح خط الفك مشدودًا ومنحوتًا بشكل طبيعي.
- بدا وجهي أنحف وأكثر شبابًا دون أي علامات جراحية واضحة.
- كان الشكل الجديد دائمًا ومستقرًا بفضل التزامي بالتعليمات التي قدمها لي د. وائل غانم.
باختصار، كانت فترة التعافي سريعة جدًا، حيث تمكنت من العودة إلى عملي وحياتي الطبيعية خلال أسبوع تقريبًا.
نصائح لتحقيق أفضل النتائج بعد عملية اللغلوغ:
لضمان نجاح العملية وتحقيق مظهر طبيعي ومتناسق، قدم لي د. وائل غانم مجموعة من النصائح التي ساعدتني في التعافي السريع وتحقيق نتائج مثالية، وكان منها:
1. ارتداء المشد الطبي (الرباط الضاغط): كان عليّ ارتداء المشد الطبي لمدة 2-4 أسابيع، خاصة أثناء النوم، للمساعدة في تقليل التورم ودعم الجلد ليأخذ شكله الجديد، حيث يمنع المشد تراكم السوائل تحت الجلد ويحسن النتائج النهائية.
2. تجنب الأنشطة المجهدة والتمارين الرياضية العنيفة: نصحني د. وائل غانم بتجنب رفع الأوزان أو ممارسة الرياضة الشاقة خلال أول شهر بعد العملية.
3. الحفاظ على ترطيب البشرة وتناول الأطعمة الصحية: كنت أشرب الكثير من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب البشرة وتسريع التئام الجروح. كذلك حرصت على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات مثل الأسماك، المكسرات، والخضروات الورقية، والتي تعزز التئام الأنسجة وتحسن مرونة الجلد.
4. تجنب التدخين والكحول: طلب مني د. وائل غانم التوقف عن التدخين تمامًا قبل العملية وبعدها، لأن التدخين يؤثر على تدفق الدم ويبطئ التئام الجلد. كما يجب أيضًا تجنب المشروبات الكحولية لأنها قد تؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة التورم.
5. النوم بطريقة صحيحة: كنت أنام ورأسي مرفوعًا بزاوية 45 درجة باستخدام وسادتين لتقليل التورم. وتجنبت النوم على جانبي أو على وجهي خلال الأسابيع الأولى لمنع الضغط على الذقن.
6. تجنب التعرض المباشر للشمس: نصحني د. وائل غانم بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، لأن ذلك قد يسبب احمرارًا أو تصبغات جلدية في مواضع الجراحة. فاستخدمت واقي شمس بدرجة حماية عالية عند الخروج لتجنب أي تأثيرات على البشرة.
7. المتابعة الدورية مع الطبيب: كنت حريصة على حضور جميع مواعيد المتابعة مع د. وائل غانم لمراقبة تقدم التعافي والتأكد من أن كل شيء يسير كما هو متوقع. وكانت هذه المتابعات فرصة رائعة لطرح أي أسئلة أو مخاوف لدي حول النتائج النهائية.
وبفضل هذه النصائح، حصلت على نتائج رائعة وتعافيت بشكل أسرع مما كنت أتوقع.
عملية اللغلوغ قبل وبعد مع دكتور وائل غانم:
عندما رأيت صوري قبل وبعد العملية، لم أصدق الفرق الكبير، فقبل العملية:
- كان لدي دهون زائدة تحت الذقن، مما جعل خط الفك غير محدد.
- بدا وجهي أكثر امتلاءً مما هو عليه في الواقع.
- كنت أحاول دائمًا إخفاء اللغلوغ بالتصوير بزوايا معينة، لكنه كان يظهر بوضوح من بعض الزوايا.
أما بعد بعد العملية:
- أصبح خط الفك أكثر وضوحًا وتحديدًا، مما منحني مظهرًا أكثر تناسقًا.
- اختفى اللغلوغ تمامًا، وأصبحت ملامح وجهي تبدو أنحف وأكثر شبابًا.
- لم يكن هناك أي ندوب أو علامات جراحية واضحة بفضل التقنية المتقدمة التي استخدمها د. وائل غانم.
- شعرت بثقة أكبر عند التقاط الصور أو التحدث أمام الآخرين، ولم أعد بحاجة إلى القلق بشأن زاوية التصوير لإخفاء اللغلوغ.

لماذا اخترت د. وائل غانم لإجراء عملية اللغلوغ؟
- خبرة واسعة في عمليات تجميل الوجه ونحت الذقن باستخدام أحدث التقنيات.
- نتائج طبيعية ودقيقة بدون أي آثار جراحية واضحة.
- استخدام تقنية الفيزر التي تقلل من فترة التعافي وتحسن شد الجلد.
- متابعة طبية دقيقة قبل وبعد العملية لضمان أفضل النتائج.
وأخيرًا اختفت الدهون الزائدة تحت الذقن، وأصبح خط الفك مشدودًا وأكثر تحديدًا دون أي ندوب واضحة. الآن، أشعر براحة تامة عند التقاط الصور أو النظر في المرآة، ولم أعد بحاجة إلى إخفاء اللغلوغ بعد الآن.
فإذا كنت تفكر في التخلص من اللغلوغ أو ترغب في تحسين شكل ذقنك وخط الفك، فإن عملية اللغلوغ مع د. وائل غانم هي الحل الأمثل لتحقيق المظهر الذي تحلم به.