تجربتي مع عملية تجميل الأذن

● تعد عملية تجميل الأذن جراحة لتصحيح تشوهات الأذن الهيكلية، حيث تهدف إلى تقديم مظهر طبيعي للأذن واستعادة الثقة بالنفس. لا تؤثر هذه الجراحة أو تحسن قدرة الشخص على سماع الأصوات. تعمل هذه الجراحة على تعديل الأذن الخارجية والتي لها وظيفة ثانوية في السمع، ولكنها تساهم في مظهر الشخص على نحو كبير.

● تساهم عملية تجميل الأذن في علاج مظهر الأذن الخفاشية. عادةً ما تكون الأذن الخارجية بزاوية تتراوح بين 21 و30 درجة تقريبًا إلى جانب الرأس، فإذا كانت الزاوية أكثر من 30 درجة فتبدو الأذن بارزة. تقدم هذه الجراحة تعديل وضع الأذن لتصبح أقرب إلى الدماغ.

تختلف أنواع عمليات تجميل الأذن، وتشمل:

1. تثبيت الأذن: تعمل هذه الجراحة على تقريب الأذنين من جانب الرأس وإعادة تشكيل الأذن المشوهة. يمكن إجراء هذه الجراحة لتعديل مظهر الأذن البارزة أو الخفاشية.

2. تصغير الأذن: تُستخدم هذه الجراحة في تصغير الأذن الكبيرة الحجم، حيث يتم إزالة بعض الأنسجة لتصغير حجم الأذنين.

● تبدأ التحضيرات اللازمة من استشارة الدكتور وائل غانم، حيث يقوم بفحص الأذن من خلال تقييم شكلها وموضعها وحجمهما. كما يقوم بمراجعة التاريخ الطبي، والتأكد من التوقعات حول الإجراء.

● يمكن إجراء هذه الجراحة من عمر 5 سنوات أو أكثر، حيث يصل نمو الأذن في هذه المرحلة إلى 90% أو أكثر.

● يجب أن يتمتع الشخص بصحة جيدة دون وجود أي مشكلات صحية تعيق إجراء الجراحة.

● يجب الامتناع عن التدخين، حيث يقلل من تدفق الدم إلى المنطقة؛ مما يبطئ عملية الشفاء.

تُجرى الجراحة تحت تأثير التخدير العام، حيث تستغرق عادةً بين ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات، حسب تفاصيل الجراحة ومدى تعقيدها. تختلف إجراءات الجراحة حسب نوع الإجراء والتعديل المطلوب، ولكنها تشمل:

1. إجراء شق جراحي إما في الجزء الخلفي من الأذن أو داخل طيات الأذن.

2. تعديل نسيج الأذن، والذي يشمل إزالة غضروف أو جلد الأذن، أو طي وتشكيل الغضروف من خلال غرز دائمة، أو زراعة طعوم في الأذن.

يساهم الالتزام بالنصائح بعد عملية تجميل الأذن في الحصول على أفضل النتائج. ومن بعض تلك النصائح:

1. تجنب لمس الأذنين أو حكهما.

2. اختيار وضعية النوم أو الاستلقاء لا يكون بها ضغط على الأذن.

3. ارتداء ملابس مناسبة لا تحتاج إلى سحبها فوق الرأس، مثل القمصان ذات الأزرار.

4. تجنب الرياضة أو الأنشطة العنيفة لمدة 6 أسابيع أو حتى يسمح الطبيب بذلك.

5. الالتزام بمواعيد المتابعات بعد الإجراء. 

كنت أشعر بالخجل بسبب مظهر أذنيّ البارز، حيث كان يسبب لي الكثير من الإحراج، خاصةً في التجمعات والمناسبات الاجتماعية. كنت أشعر بالاطمئنان خلال فصل الشتاء لأنني كنت أتمكن من تغطية مظهر أذنيّ البارز بأغطية الرأس الصوفية. كنت أحاول جاهدًا إخفاء مظهر الأذن الخفاشية لكن دون جدوى. حاولت البحث عن حلول عديدة، وكانت أفضلها عملية تجميل الأذن. بحثت كثيرًا عن جراح تجميل ماهر، حتى رشح لي أحد أصدقائي الدكتور وائل غانم، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في مختلف أنواع عمليات التجميل. شاهدت تجارب لمرضى سابقين مع الدكتور وائل غانم؛ مما شجعني على استشارته بشأن مظهر الأذن الخفاشية لدى. أثناء الاستشارة، أجرى الدكتور وائل غانم فحصًا شاملًا للأذن من خلال تقييم موقعها من جانب الرأس وحجمها. ثم خضعت لبعض التحاليل للتأكد من عدم وجود أي حالة طبية قد تمنع الخضوع للجراحة. كما استفسرت عن المضاعفات والآثار الجانبية لعملية تجميل الأذن، حيث كنت أشعر بالخوف من ظهور ندبات واضحة بعد الجراحة. لكن، طمأنني الدكتور وائل غانم حول الإجراء وأخبرني أنه إجراء آمن للغاية، يمكن إجراؤه تحت تأثير التخدير الموضعي إذا رغبت في ذلك. كما أوضح أن الشق الجراحي يكون خلف الأذن؛ مما يجعلها تبدو طبيعية تمامًا. بعد مرور فترة التعافي، ظهرت النتائج المذهلة لعملية تجميل الأذن، واستعدت ثقتي بنفسي دون ندبات أو مضاعفات. بفضل خبرة ومهارة الدكتور وائل غانم، كانت تجربتي مع عملية تجميل الأذن ناجحة.