شكل الوجه بعد عملية تجميل الأنف

يعد الأنف من أكثر المناطق بروزًا في الوجه، ويمكنه تحديد الملامح الجمالية للشخص. لذلك، يتأثر شكل الوجه بعد عملية تجميل الأنف على نحو إيجابي مع الدكتور وائل غانم، استشاري جراحات التجميل؛ مما يعزز الثقة بالنفس ويمنح مظهرًا طبيعيًا جذابًا.

تعد عملية تجميل الأنف أحد أشهر العمليات التجميلية التي يفضلها العديد من الأشخاص، لما تحققه من تغيير في شكل الأنف وحجمه. تتضمن الجراحة تعديل شكل الأنف من خلال تعديل العظام والغضاريف. تعالج عملية تجميل الأنف المشكلات الجمالية والوظيفية للأنف، بما في ذلك انحراف الحاجز الأنفي وتحسين مظهر طرف الأنف أو فتحاته. يتمثل الهدف من الإجراء في تعديل مظهر الأنف ليبدو أكثر تناسقًا مع ملامح الوجه.

على الرغم من أن عملية تجميل الأنف لا تتضمن إجراء تعديلات على أجزاء أخرى في الوجه، إلا أنها تساهم في تحقيق ملامح وجه متوازنة. عند إعادة تشكيل الأنف ليصبح أصغر حجمًا، قد تبدو العينان أكثر اتساعًا، والخدان أكثر امتلاءً، والذقن أكثر نضارة. لذا، يختلف شكل الوجه قبل وبعد الجراحة على نحو ملحوظ.

تختلف طرق إجراء عمليات تجميل الأنف إلى طريقتين رئيسيتين:

1. عملية تجميل الأنف المفتوحة: تساهم عملية تجميل الأنف المفتوحة في إعادة تشكيل الأنف على نحو كبير. تُجرى من خلال بعض الشقوق الصغيرة لفصل جلد الأنف عن العظام والغضاريف؛ مما يسمح برؤية تشريح الأنف الداخلي على نحو واضح. تُستخدم هذه الطريقة في عمليات تجميل الأنف التي تتطلب تعديل كبير في عظام وغضاريف الأنف.

2. عملية تجميل الأنف المغلقة: تُجرى عملية تجميل الأنف المغلقة من خلال شقوق صغيرة بداخل الأنف لفصل الجلد عن العظام والغضاريف. يُستخدم هذا النوع من عمليات تجميل الأنف في الحالات التي تحتاج لتعديلات بسيطة في هيكل الأنف، حيث تكون رؤية التشريح الداخلي للأنف أقل وضوحًا.

تشمل عمليات تجميل الأنف أنواع أخرى، مثل:

● عملية تجميل الأنف الوظيفية: تستخدم في علاج مشكلات الأنف المسببة لصعوبة التنفس أو بعد علاجات السرطان أو الإصابات الشديدة. كما يمكن استخدامها في تصحيح العيوب الخلقية وانحراف الحاجز الأنفي.

● عملية تجميل الأنف الثانوية أو التصحيحية: تُجرى هذه الجراحة لمراجعة أو تصحيح أي مشكلات قد تظهر بعد عمليات تجميل الأنف الأولية.

يمثل الأنف محورًا مركزيًا وبارزًا في الوجه، فهو العضو الوحيد في الوجه الذي يمتد إلى الأمام من الخدين والجبهة، ويقع في منتصف العينين والفك. يؤثر شكل الأنف، سواء كان الكبير جدًا أو غير المستقيم أو مسطحًا، على مظهر الوجه بالكامل. تساهم عملية تجميل الأنف في جعل الأنف يبدو متناسقًا مع ملامح الوجه الأخرى؛ مما يعيد التوازن الطبيعي للوجه.

في البداية، قد يبدو شكل الوجه متورمًا مع وجود كدمات حول الأنف والعينين، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يزول. قد يعاني بعض الأشخاص من تورم خفيف في الوجه، خاصةً في الصباح، وقد يستمر لفترة من الوقت. بعد زوال التورم، يبدو شكل الوجه أكثر تناسقًا وجمالًا، حيث تساهم عملية تجميل الأنف في تحسين ملامح الوجه بفضل تعديل الأنف ليتناسب مع باقي ملامح الوجه الأخرى. يمكن لعملية تجميل الأنف تعديل:

● جانب الأنف بالنسبة لملامح الوجه.

● عرض الأنف.

● الانخفاضات أو النتوءات المرئية على جسر الأنف.

● طرف الأنف أو الأرنبة.

بعد الجراحة مباشرةً، قد توضع جبيرة أنفية أو دعامة لمساعدة الأنف في الحفاظ على شكله الجديد أثناء فترة التعافي التي تستمر لمدة أسبوعين تقريبًا. يمكن العودة للعمل بعد أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا من الجراحة. بمرور الوقت، يتحسن مظهر الأنف على نحو ملحوظ مع زوال التورم تدريجيًا حتى تظهر النتائج النهائية في غضون 3 إلى 6 أشهر. بفضل خبرة ومهارة الدكتور وائل غانم، يحصل المرضى على فترة تعافٍ سلسة دون مضاعفات وبأفضل النتائج.

عادةً، تصاحب العمليات الجراحية بعضًا من المخاطر، ولكن يمكن تجنبها بفضل خبرة ومهارة الدكتور وائل غانم. من بعض هذه المخاطر:

● ثقب في الحاجز الأنفي.

● عدوى.

● نزيف الأنف.

● ضعف التئام الجروح.

● تغير لون الجلد.

● مظهر غير مُرضي.

● تغير حاسة الشم.

● ألم.

● ندبات.

● الخضوع لجراحة إضافية.

1. ارتداء الدعامة الأنفية لمدة ثلاثة أشهر في المساء وأثناء النوم للحفاظ على شكل الأنف حتى التعافي التام.

2. إجراء تدليك جسر الأنف مع الجزء الجانبي وأرنبة الأنف لمدة شهرين تقريبًا.

3. تجنب النوم على الأنف أو على الجانب، بل يفضل النوم أو الاستلقاء على الظهر في الشهر الأول من التعافي، ثم يتم استخدام وسادة للمساعدة في النوم على الجانب.

4. تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام الواقي الشمسي.

5. تجنب الضحك أو تعبيرات الوجه الشديدة التي تتطلب الكثير من الحركة أثناء فترة التعافي.

6. تجنب نفخ الأنف لمدة أسبوع على الأقل.

7. تجنب الأنشطة العنيفة أو الصدمات في الأنف.