الوحمات هي علامات ملونة على الجلد تظهر عند الولادة أو بعدها بفترة وجيزة، تظهر في أي مكان من الجسم. قد تكون وراثية بنفس الشكل من الأب أو الأم وقد لا. الوحمات الدموية أو الوعائية هي التي تظهر نتيجة تجمع غير طبيعي للأوعية الدموية وبالتالي تجمعها بصورة غير طبيعية، وتحدث بسبب تشوهات تطرأ على الأوعية الدموية وتظهر لدى حديثي الولادة في الوجه أو الصدر أو على الظهر .

ترتفع مخاطر الوحمات الطبيعية ومن أهم تلك المخاطر هو حدوث نزيف نتيجة تخبط أو جرح. وقد تكون متصلة داخليًا؛ مما يعرض الطفل إلى نزيف داخلي عند ازدياد ضغط الدم داخل الشعيرات الدموية أثناء النمو، وقد ينفجر جزء منها ويحدث نزيف الداخلي؛ لذا يجب اكتشاف الانتشار غير الطبيعي للوحمة الدموية وتحديد الاتصال بين الوحمة الخارجية وبين الجمجمة، القفص الصدري، البطن، أو حتى في أوردة الساقين والذراعين العميقة. وذلك من خلال إجراء الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.

الأنواع المختلفة من الوحمات لها أسباب مختلفة. من المهم التخلص من بعض الخرافات ومعرفة حقيقة أن  الوحمات لا تتكون لأن المرأة الحامل تتجاهل اشتهاء الطعام، أو تلمس بطنها أثناء القلق، أو تأكل أطعمة معينة. هذه ما هي إلا خرافات. ما زلنا لا نعرف بالضبط سبب ظهور الوحمات ويبقى السبب الكامن وراء تشكل الوحمات غير معروف. في حين أن بعض الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بالوحمات ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان الطفل سيصاب بوحمة.

أغلب هذه الوحمات لا تدعو إلى القلق ولكنها قد تسبب انزعاجًا من الشكل بعدما يكبر الطفل، أو تعرضه للنزيف أو العدوى.

عادةً ما تتم إزالة الوحمات الموجودة على الوجه وفروة الرأس والعنق لأنها في أماكن ملحوظة للغاية على الجسم؛ مما قد يتسبب في الإحراج النفسي للطفل أو تعرضه للتنمر.

يمكن إزالة الوحمات في أي مكان من الجسم، ولكن إذا كانت في مكان غير مرئي بشكل كبير، فمن المحتمل أن ينعدم الاحتياج إلى إزالتها.

• عندما تكون الوحمة قريبة من العين أو الأنف أو الفم لأنها قد تؤثر على الوظائف الحيوية، مثال وحمة الجفن العلوي التي تتسبب في تأثر العين لعدم استخدامها في الإبصار.

• نمو الأورام الوعائية الكبيرة داخليًا ما يُهدد صحة أعضاء الطفل.

• امتداد بعض الوحمات التي تقع في أسفل العمود الفقري تحت الجلد وتأثيرها على الأعصاب وتدفّق الدم إلى الحبل الشوكي. 

• عندما تصبح الوحمة أكبر أو أغمق أو أكثر تكتلاً.

• عندما تكون الوحمة مؤلمة.

• قد تسبب الوحمة الدموية نسبة أنيميا للطفل وتستهلك الهيموجلوين والصفائح الدموية. وتتسبب في مشاكل في التجلط ، سيولة الدم، ونسبة الهيموجلوبين.

لا تحتاج بعض الوحمات إلى علاج وتبلغ نسبتهم من 10 إلى 20 %، لكن البعض الآخر يحتاج إلى علاج. هذا هو سبب أهمية فحص الوحمة ومتابعة نموها؛ لذا يحرص الأستاذ الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية على مراقبة الوحمة بعناية والتحقق من أية تغييرات بها.

يختلف العلاج باختلاف طبيعية الوحمة. تشمل العلاجات الممكنة للوحمات الدموية ما يلي:

- حاصرات بيتا: في بعض الحالات، قد يصف أ.د. وائل غانم حاصرات بيتا، والتي تستخدم عادةً لارتفاع ضغط الدم، وذلك لأنها تقلص الأوعية الدموية وتقلل من تدفق الدم إلى منطقة ما؛ مما يجعل بعض الوحمات الدموية، مثل الأورام الوعائية في الطفولة أقل وضوحًا بتقليل تدفق الدم إلى الوحمة؛ مما قد يبطئ نموها ويجعل لونها أفتح. ومن  أشهر حاصرات بيتا المستخدمة هي الآتي:

• بروبرانولول: يمكن لهذا الدواء أن يمنع نمو الوحمة الوعائية وتقليص حجمها. أثبت هذا الدواء فعاليته في علاج الأطفال المصابين بوحمات وعائية كبيرة. تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج هذا النوع من الوحمات. يتم تناوله بصورة فموية وتختلف الجرعات طبقًا للحالة.

• تيمولول: يمكن أن يساعد هذا الدواء أيضًا في تقليص الوحمة الوعائية المتزايدة. يأتي الدواء في صورة سائلة؛ لذا يمكن وضعه على وحمة الطفل كعلاج موضعي.

سوف يحتاج الطفل عادةً إلى وصفة طبية من 14 إلى 18 شهرًا لرؤية النتائج النهائية، والتي يجب أن تكون دائمة، ثم يبدأ الأستاذ الدكتور وائل غانم بتخفيض جرعات تناول الدواء تدريجيًا.

- كورتيكوستيرويد: يمكن استخدام هذا الدواء لتقليص الأوعية الدموية ويمكن أن تقلل الأورام الوعائية في مرحلة الطفولة، حيث يقوم الأستاذ الدكتور وائل غانم بحقن الوحمة بهذا الدواء حقنًا موضعيًا؛ مما لا يتسبب في أي مخاطر من الكورتيزون.

العلاج بالليزر يمكن أن يزيل أو يخفف الوحمات الدموية بشكل ملحوظ؛ مما يجعلها أقل وضوحًا ويساعد على تفتيحها.  

- يتم إجراء هذا النوع من العلاج بواسطة الأستاذ الدكتور وائل غانم، حيث يستخدم أشعة ضوئية نابضة عالية التركيز والتي يمكن تعديل قوتها. يتم استخدام الحرارة والضوء لجعل الوحمة أصغر حجمًا وأخف وزنًا، وتعمل جلسات الليزر بشكل أفضل إذا بدأت في الشهور الأولى من عمر الطفل.

- يتحول ضوء الليزر إلى حرارة تقلل الأوعية الدموية أو تقضي عليها؛ مما يجعل الوحمات أقل وضوحًا.

- قد يكون العلاج بالليزر أكثر نجاحًا عندما يبدأ في مرحلة الطفولة، ولكن يمكن استخدامه أيضًا مع الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. 

- أظهرت بعض الدراسات أنه يمكن التخلص تمامًا من الوحمات الوعائية الخلقية بالليزر.

- العلاجات بالليزر هي علاجات مريحة ولا تتطلب سوى تخديرًا موضعيًا ولا تستمر أكثر من 5 دقائق. غالبًا ما تؤدي إلى نتائج دائمة.

- يتم الاختيار بين نوعين من الليزر المستخدم طبقًا لنوع الوحمة. وهما الليزر الصبغيpulsed Dye laser  بجهاز Candela Perfecta الذي يستخدم للتعامل مع الوحمات السطحية، النوع الآخر هو الأندياج ليستهدف الأوعية الدموية العميقة. في بعض الحالات يتم استخدام كلا النوعين في نفس الجلسة.

- عدد الجلسات يختلف من حالة إلى أخرى، كلما كانت حجم الوحمة الدموية كبيرة كلما زادت عدد الجلسات. يحدد أ. د. وائل غانم فترة العلاج التي تكون بمعدل جلسة كل شهر.

- نتائج الليزر هي نتائج دائمة ويتميز الليزر بالأمان التام ولا يسبب إي مخاطر أو مضاعفات في المستقبل. كما وِجد أن تطبيق جلسات الليزر في نفس فترة تناول العلاج الدوائي، يحقق نتائج مبهرة.

تُجرى جراحة الوحمات عادةً إذا كانت منطقة الوحمة كبيرة جدًا، فيمكن إجراؤها تحت تأثير التخدير العام من خلال عملية تجميلية بسيطة لإزالة الوحمة. تحقق الجراحة نتائج دائمة.

لا يوجد أي أثر بعد علاج الوحمات الدموية وذلك يرجع إلى عدة أسباب:

١- اختيار الجراح الأمهر الأستاذ الدكتور وائل غانم. 

٢- العلاج المبكر. 

٣- اختيار طريقة العلاج المناسبة للحالة وهو ما يمكنك أن تتأكد منه عند اختيار أ. د. وائل غانم لعلاج الطفل. 

٤- المتابعة المستمرة. 

٥- المواظبة حتى نهاية العلاج.

الأستاذ الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية هو أفضل دكتور تجميل في مصر، حيث يطبق أحدث التقنيات المُتبعة في العالم للتعامل مع الوحمات الدموية ويوفر لك جميع طرق العلاج مهما كان نوع الوحمة الدموية بعد التشخيص الدقيق للوحمة لتحديد طريقة العلاج التي تناسب طفلك.