قبل إجراء عملية تصغير الثدي يقدم الطبيب العديد من النصائح والإرشادات التي تضمن المرور بعملية آمنة، وكذلك كل ما يجب اتباعه من تعليمات في فترة التعافي لإكمال نتائج الجراحة، لذا دعونا نأخذكم في جولة في المقالة التالية للتعرف على كل ما يجب اتباعه من نصائح حول عملية تصغير الثدي قبل وبعد العملية وكل ما يهم معرفته حول فوائد الجراحة ونتائجها.

تعاني بعض النساء على عكس الشائع من كبر حجم الثدي الطبيعي الذي يتسبب في الشعور بالحرج، وعدم الرضا عن المظهر في الملابس بالإضافة إلى المشكلات الصحية الناتجة عن كبر الحجم، ما تقوم به العملية هو التخلص من الأنسجة الدهنية الزائدة، وتقليل أنسجة الثدي، وشد ارتخاء الجلد والأنسجة عند الحاجة في نفس الإجراء، للحصول على ثدي أكثر تناسقًا مع الحجم العام للجسم، ويالتالي أكثر جاذبية.

وتعالج عملية تصغير الثدي المشكلات الصحية الناتجة عن كبر حجم الثدي وثقل وزنه ومنها:

• آلام الظهر والرقبة والكتفين.

• الطفح الجلدي المزمن.

• التهيج والتحسس في الجلد والشعور الدائم بالحكة.

• ظهعور علامات في الكتفين في أماكن حمالات الصدر.

• التقيد في ممارسة الأنشطة اليومية والحركة، والرياضة.

• آلام الأعصاب.

• عدم العثور على ملابس مناسبة بسهولة.

يمكن أن تخضع للجراحة كل من:

• النساء البالغات، ومن يصل عمرهن إلى 18 سنة.

• كل من تعاني من مشكلات صحية نتيجة كبر حجم الثدي.

• عدم الرضا عن مظهر الثدي وفقدان الثقة بالنفس.

• غير المدخنات.

ولا يمكن الخضوع للجراحة في الحلات التالية:

• الأمراض المزمنة التي تهدد الحياة، مثل أمراض الأوعية الدموية والسكري والقلب.

• لا ترغب المرأة في وجودة ندبة جراحية في الثدي.

• من تعاني من السمنة المفرطة.

ولا يفضل إجراء العملية في الحالات التالية:

• بالرغم من أن جراحة تصغير الثدي لا يترتب عليها فقدان القدرة على الرضاعة الطبييعة إلا أنها قد تنقص القدرة على إنتاج الحليب، وبالتالي لا يفضل إجراء الجراحة إن لم تمر المرأة بأي تجربة حمل وولادة من قبل.

• يجب التخطيط لفقدان الوزن قبل الخضوع للجراحة؛ لأن فقدان الوزن قد يترتب عليه قلة حجم الثدي ووصوله للحجم الطبيعي، وهنا لا يكون هناك داعي من الجراحة، كما أن فقدان الوزن بعد الجراحة قد يأثر على نتائج الجراحة، وتغير حجم الثدي.

تتم جراحة تصغير الثدي تحت التخدير العام، ويمكن أن تتم في المستشفى أو في مركز التجميل، وفيه يقوم الطبيب بعمل شقوق جراحية تتوقف على حجم الثدي، ورغبة المريض، وقرار الطبيب، ويمكن أن تكون شقوق الجراحة كالتالي:

• شق جراحي حول هالة الثدي وشق أخر عمودي يمتد من أسفل الهالة حتى ثنية الثدي ويناسب هذا الشق الثدي المتوسط.

• شق جراحي حول هالة الثدي ويمتد بشكل عرضي أسفل الثدي ويكون على شكل مرساة، ويناسب حالات الترهل الشديد.

تتم الجراحة على خطوتين:

في حالة تراكم الكثير من الدهون في الثدي يقوم الطبيب أولًا بشفط الدهون حتى يستطيع التخلص من الأنسجة.

عن طريق شقوق الجراحة يتخلص الطبيب من الأنسجة الزائدة والجلد، ثم يغلق شقوق الجراحة، ويضع الضمادات والشاش حول الثدي.

يقدم الطبيب كل ما حول عملية تصغير الثدي قبل وبعد الانتهاء من العملية في فترة التعافي، وهي كالتالي:

سيطلب الطبيب ويقوم بما يلي في فترة الاستعداد:

• الحصول على التاريخ الطبي الخاص بالمريض، والتاريخ الطبي العائلي.

• تقييم الصحة العامة.

• مناقشة التوقعات حول عملية تصغير الثدي بشأن حجم الثدي ومظهره قبل وبعد الجراحة.

• تقديم وصف تفصيلي للإجراء والبدائل، ومناقشة المخاطر والمنافع، بما في ذلك احتمالية حدوث ندبات واحتمالية فقدان الإحساس.

• فحص الثدي وقياسه.

• قد يطلب إجراء فحوصات وتصوير للثدي.

• شرح نوع التخدير الذي ستتم الجراحة به.

وقد يطلب الطبيب الآتي:

• إكمال الاختبارات المعملية.

• الحصول على تصوير للثدي بالأشعة السينية.

• التوقف عن التدخين على الأقل لأسبوعين قبل العملية.

• تجنب تناول بعض أنواع الأدوية مثل الأسبرين والمكملات العشبية، والفيتامينات والأدوية المضادة للالتهاب للوقاية من خطر النزيف، لما لها من تأثير على سيولة الدم، وهي من شروط عملية تصغير الثدي قبل وبعد فترة التعافي.

• قد يطلب الطبيب في مرحلة الاستعداد تناول بعض المضادات الحيوية للوقاية من العدوى التي قد تحدث عند الخضوع إلى عملية تصغير الثدي قبل وبعد الإجراء.

• الحصول على المساعدة من أحد المقربين من الأمور الهامة؛ لأن العملية تتم تحت التخدير العام.

وينصح بتوفير الآتي:

• كرسي للجلوس عند الاستحمام.

• ملابس فضفاضة ومريحة لفترة التعافي.

• توفير الوسائد المريحة قبل العملية لدعم الجسم أثناء النوم.

• توفير الثلج والكثير من الماء والسوائل والوجبات الخفيفة.

• شراء كافة الأدوية التي يوصي بها الطبيب قبل الخضوع للعملية حتى يسهل تناولها.

• من الضروري توفير وسيلة اتصال إضافية لاستخدامها في الحالات الطارئة.

في فترة التعافي سيمر المريض بالآتي:

وفي فترة التعافي الأولى بعد العملية من الطبيعي الشعور بالتالي لفترة مؤقنة:

• تحسس الثدي وبعض الألم.

• التورم والكدمات التي تتلاشى في خلال عدة أسابيع.

• سيتم تغطية الثدي بالضمادات والشاش لحماية شقوق الجراحة ودعمها.

• يضع الطبيب انابيب دقيقة لتصريف السوائل في مواضع شقوق الجراحة تحت الجلد، لتصريف ما يتسرب من الجسم من دم وسوائل.

• يجب الاهتمام بتفريغ أنابيب تصريف السوائل في الأوقات التي يوصي بها الطبيب.

• تناول الأدوية المضادة للألم لتسكين الآلام الناتجة عن الجراحة.

• تناول المضادات الحيوية من الأمور الهامة في عملية تصغير الثدي قبل وبعد الانتهاء من الجراحة كأي عملية تجميل الصدر.

• المشي الخفيف بعد الجراحة في بداية فترة التعافي حتى يسمح بممارسة الأنشطة يساعد في تصريف السوائل، ويحمي من تكون الجلطات الدموية.

ويجب الالتزام بالآتي:

• ارتداء حمالات الصدر الطبية على الأقل لمدة ثلاثة أيام بعدالجراحة؛ لأنها تضغط على الجلد، وتساعد في تصريف السوائل وتمنع تراكمها وتورمها، وبالتالي تقل التورمات في فترة أسرع، وتمنع تكون أورام دموية.

• تبديل الحمالات الطبية بحمالات صدر رياضية وارتدائها لمدة 3 أشهر، وتجنب ارتداء حمالات الصدر العادية طيلة هذه الفترة.

• تنظيف شقوق الجراحة جيدًا بالماء وتنظيف الغرز.

• الحرص على زيارات المتابعة التي يحددها الطبيب لمتابعة مسار العلاج وتقييمه.

• خلال عدة أيام يزيل الطبيب الغرز، ولكن  الغرز العميقة تتحل من نفسها خلال 4 أشهر.

• شرب الكثير من المياه والسوائل لتنشيط الدورة الدموية وتصريف السوائل بسرعة.

وهذه نتيجة فعلية لعملية تصغير ورفع الصدر قبل وبعد في عيادة أ.د/ وائل غانم:

• يجب تجنب الضغط على الثدي وتعريضه للاحتكاك طيلة فترة التعافي.

• تجنب حمل الأشياء الثقيلة حتى الأطفال والحيوانات الأليفة لعدم تعريض شقوق الجراجة للضغط.

• تجنب النوم على البطن؛ لعدم تعريض الثدي للاحتكاك.

• لا يفضل النوم بجانب أحد في فترة التعافي الأولى، كما يجب تجنب النشاط الجنسي من 10 أيام إلى أسبوعين.

• الحد من النشاط البدني لمدة أسبوعين إلى 4 أسابيع حتى تلتئم شقوق الجراحة.

• النوم على الظهر ورفع الرأس والصدر فوق مستوى الجسم لتقليل التورم.

• يمكن بدء النشاط البدني الخفيف بعد الشهر الأول، ولا يجب ممارسة تمرينات عالية الكثافة قبل مرور 3 شهور.

• الجلوس عند الاستحمام واستخدام كرسي لتجنب الانزلاق أو الإغماء.

• الانتقال ببطء من الجلوس إلى الوقوف والعكس لتجنب الدوخة والإغماء.

• تجنب بعض الأماكن العامة مثل الجيم حتى لا تنتقل العدوى.

• تجنب حمامات السباحة لاحتوائها على مواد كيميائية وأملاح يمكن أن تزيد من التورم.

• تجنب أماكن المعالجة البخارية والجاكوزي والساونا، وأماكن الحرارة المرتفعة حتى لا يزداد التورم.

• تجنب رفع اليد وينصح بتلقي المساعدة في الأنشطة اليومية مثل غسل الشعر.

لتقليل مظهر ندوب الجراحة يمكن عمل التالي:

• الاهتمام بتنظيف شقوق الجراحة.

• ترطيب الثدي جيدًا بعد التئام شقوق الجراحة.

• وضع صفائح السيليكون أو الجل المرطب في فترة التعافي لالتئام الشقوق بشكل جيد.

• يمكن وضع المضادات الحيوية على شقوق الجراحة تحت إشراف الطبيب حتى لا تنتقل العدوى أو يلتئم الجرح بشكل سيء.

• بعض مرور فترة التعافي يمكن الخضوع لأحد الإجراءات الطبية مثل التقشير الكيميائي، أو تسطيح الجلد بالليزر، أو التقشير الديناميكي.

وفي نهاية المقالة عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على كل ما يجب اتباع من تعليمات حول عملية تصغير الثدي قبل وبعد الانتهاء من الجراحة، نتمنى ان نكون قدمنا إجابات كافية لكافة اسئلتكم واستفساراتكم من إرشادات حول عملية تصغير الثدي قبل وبعد ، وإن رغبتم في طرح المزيد من الأسئلة أو الحصول على استفسارات أكثر لا تترددوا في التواصل مع مركز د.وائل غانم.