عزيزي القارئ هل تتمنى الحصول على ذقن كثيف وترغب في إجراء عملية زراعة الذقن؟ إذا كانت الإجابة بنعم،  فلا بد أنك ترغب في معرفة  أسعار زراعة الذقن ومميزات العملية، وكيفية إجرائها؛ لذا دعنا نتعرف في الأسطر القادمة على عوامل اختلاف أسعار زراعة الذقن من مكان لآخر، ونأخذك في جولة حول المميزات والفوائد، وخطوات الجراحة، فتابع معنا.

عملية زراعة الذقن تعمل على زيادة كثافة شعر الذقن، أو تعويض الشعر المفقود وترميم الذقن الذي فقد الشعر لأسباب عديدة. تستخدم في عملية زراعة الذقن تقنية الاقتطاف وفيها يتم الحصول على بصيلات الشعر من المناطق المانحة من الرأس والجسم تلك التي يتوافر فيها الشعر، بما يتوافق مع خصائص شعر الذقن من حيث اللون والكثافة والسُمك والنعومة أيضًا.

قد يرغب الكثير من الرجال في زراعة الذقن لأسباب عديدة فبعض الرجال يحبون أن يكون لديهم ذقن ولحية كثيفة الشعر، ويرغبون في منحها المزيد من الكثافة، أو لتحقيق التناسق بين اللحية التي تعرضت لحالات مرضية تتسبب في عدم توازن نمو الشعر، أو تساقطه، ومنها:

• قد يصاب البعض بمرض الثعلبة الذي يأتي في عدة صور تتسبب في تساقط الشعر، ومنها الثعلبة البقعية التي ينتج عنها تساقط بقع دائرية من الشعر على الرأس والشارب والذقن والحواجب.

• الإصابة بالحوادث كالحروق والاصطدام؛ مما يترتب عليه ندبة في الذقن تتسبب في عدم نمو الشعر.

• نقص التغذية السليمة من بروتينات وفيتامينات ومعادن ينتج عنها قلة كثافة الشعر.

• العوامل الوراثية تؤثر في طبيعة نمو الشعر واتجاهه وكثافته أيضًا.

• الهرمونات قد تتسبب في تساقط الشعر بسبب  تحول التستوستيرون إلى هيدروتستوستيرون الذي يتسبب في قتل بصيلات الشعر وبالتالي تساقط الشعر.

يمكن أن يخضع للعملية كل من:

• يتوافر لديهم الشعر الكافي في المناطق المانحة سواء في الشعر أو الجسم.

• من يرغبون في الحصول على ذقن أكثر كثافة.

• من يعانون من أنماط تساقط الشعر التي ينتج عنها عدم تناسق نمو شعر الذقن مثل الثعلبة البقعية.

• من يرغبون في زراعة الشعر في الندبات الجراحية لإخفائها.

• من يعانون من تساقط شعر اللحية الناتج عن الحروق والحوادث والتعرض للصدمة.

• لا يمكن أن يخضع للجراحة من يعانون من تساقط الشعر العام لعدم توافر ما يكفي من الشعر.

• يطلب الطبيب التعرف إلى التاريخ الطبي الخاص بالمريض.

• تقييم الصحة العامة للكشف عن أية حالات مرضية قد تتسبب في تساقط الشعر، أو تتداخل مع نتائج الجراحة.

• إجراء فحوصات الدم؛ للكشف عن أية حساسية ضد التخدير وتتسبب في تفاعلات دوائية أو ردود أفعال تحسسية.

• يطلب الطبيب عدم حلق المناطق المانحة قبل الجراحة بعدة أيام.

• يجب الامتناع عن كافة الأدوية المسيلة للدم من مكملات عشبية وأسبرين؛ حتى لا يحدث نزيف.

• لا يجب تعاطي الكحوليات قبل الجراحة بأسبوع أو لعدة أيام منعًا من التداخل مع تأثير المخدر.

• يجب التأكد من الفهم الكامل لنتائج الجراحة والآثار الجانبية والمضاعفات الناتجة عنها.

• التأكد من أسعار زراعة الذقن قبل العملية، النتائج المتوقعة، وعدد الجلسات المطلوبة.

يقوم الطبيب باقتطاف الشعر تحت التخدير الموضعي من الأجزاء الخلفية من فروة الرأس، بعد تطهير المناطق التي سيتم أخذ الشعر منها سواء من الرأس أو من الجسم. في بعض الحالات قد يتناسب شعر الجسم أكثر مع خصائص شعر الذقن من حيث السُمك والوزن والطول. بعد تحديد المنطقة وتطهيرها يقوم أ. د. وائل غانم بحلق الشعر منها، ويتم أخذ بصيلات الشعر بتقنية الاقتطاف FUE بطريقة يدوية أو بأجهزة مخصصة لذلك، ولا تترك وراءها أية ندبات.

بعد الحصول على عدد الشعر المطلوب يقوم الطبيب بعمل شقوق جراحية أقصر دقة من الشقوق التي يتم عملها في الرأس بحيث تكون صغيرة وغير ملحوظة على الإطلاق ولا تسبب ندبات في الوجه، ثم يضع بصيلات الشعر في الذقن ويحدد الزوايا واتجاهات نمو الشعر، وقد يضمد مناطق الجراحة بالشاش حتى لا تصاب بالعدوى وللحفاظ عليها نظيفة.

لا تتطلب العملية الكثير من الوقت أثناء فترة التعافي ولكن يتوقع بعض الاحمرار والتورم الطفيف الذي يختفي في غضون عدة أيام بعد الجراحة، وينصح بعدم غسل الوجه أو حلق الشعر لمدة أسبوع على الأقل، وفي هذه الفترة ينصح الطبيب بتناول المضادات الحيوية، أو وضع مرهم موضعي مضاد حيوي لمدة لا تقل عن 5 أيام من الجراحة، وذلك حتى لا تنتقل العدوى.

تتكون القشور حول مناطق الزرع وتستمر لمدة 5 أيام. بعد الجراحة لا تستطيع بصيلات الشعر حمل الشعر الجديد نتيجة الصدمة التي تعرض لها الجسم بعد الجراحة، وخلال 3 أسابيع يبدأ الشعر المزروع في التساقط، ولكنه ينمو مرة أخرى بشكل طبيعي بعد 3 إلى 4 شهور من العملية.

ينصح في هذه الفترة بالحفاظ على الرأس دائمًا في وضع مرتفع لتقليل التورم، وخاصةً أثناء النوم مع تجنب الأنشطة الرياضية والتعرض للشمس تجنبًا لإضعاف بصيلات الشعر وخسارة النتائج. يُنصح أيضًا بالحرص على التغذية الجيدة، وتناول الفيتامينات، البروتينات، والمعادن، وشرب الكثير من المياه طيلة فترة التعافي.

• يتم الإجراء بأقل قدر من التدخل الجراحي.

• الحصول على الذقن الكثيف في عدة أشهر.

• عدم الحاجة للخضوع لجلسات أخرى في أغلب الحالات.

• تتطلب العملية من ساعتين إلى 3 ساعات على الأكثر، ولا تتطلب سوى عدة أيام للتعافي.

• لا ينتج عن العملية أية ندوب في مناطق زراعة الشعر، أو في المناطق المانحة بفضل تقنية الاقتطاف.

تختلف أسعار زراعة الذقن وفقًا للعديد من العوامل وتشمل:

• تتحكم خبرة الطبيب ومهاراته وسمعته الطيبة في أسعار زراعة الذقن وكذلك مؤهلاته، كما تزيد من درجة نجاح العملية.

• استخدام أدوات أكثر تطورًا في زراعة الشعر تجعل التكلفة أكثر ارتفاعًا.

• عندما يكون المركز الطبي على درجة عالية من الخدمة المقدمة ومستوى الرفاهية يجعل أسعار زراعة الذقن أكثر ارتفاعًا لأن هذه الخدمة ستنعكس على التكلفة، وبالتأكيد على راحة المريض.

• يتحكم نوع التخدير في الأسعار أيضًا.

• عدد وحدات الشعر التي سيتم اقتطافها وزرعها، وكبر حجم منطقة زراعة الشعر.

• تتحكم سياسة الأسعار في كل بلد في إجمالي التكلفة، ويرجع ذلك لاختلاف مستوى دخل المواطن وأجور الطبيب، وقيمة الضرائب.

• قد يصف الطبيب بعض الأدوية أو مستحضرات العناية بالشعر بعد الجراحة؛ مما يؤثر في التكلفة العامة أيضًا.

• تشمل أسعار زراعة الذقن جلسات الاستشارة السابقة والمتابعات اللاحقة للعملية؛ لذا يجب أخذها في الاعتبار ضمن تكلفة الجراحة.

• يدخل في التكلفة أيضًا رسوم المركز الطبي، طاقم الرعاية الطبية، وطبيب التخدير.

يرجع الفرق في أسعار زراعة الذقن للعوامل السابقة، وأيضًا مستوى دخل المواطن المصري بما يتناسب مع متوسط الأجور.

في النهاية نتمنى أن نكون تمكنا من تقديم إجابات كافية لأسئلتك، وإن رغبت في طرح أسئلة أكثر عن أسعار زراعة الذقن أو عن العملية والحصول على المزيد من الإستفسارات، لا تتردد في التواصل مع مركز أ. د. وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية.