عمليات تكبير الثدي بالسيليكون من أكثر عمليات تجميل الصدر شيوعًا ونجاحًا على الإطلاق، ولعل أول ما تفكرين به قبل اتخاذ قرار بشأن تكبير الثدي هو القراءة عن تجارب تكبير الثدي بالسيليكون التي أجراها آخرون للإستفادة من تجاربهم الشخصية، لذا دعينا نقدم لكِ التقرير التالي عن تجارب تكبير الثدي بالسيليكون والآراء الشخصية عن التجربة، تابعي معنا.

دينيس هي سيدة أربعينية أقدمت على عملية تكبير الثدي بالسيليكون منذ عامين وكانت غير راضية عن حجم ثدييها الذي لا يتناسب مع عرض كتفيها والشكل العام لجسمها، وكان الحجم المناسب لها من حشوة السيليكون مقاس ccs 286، وهو ما يناسب حجم جسمها وحجم وأبعاد الثدي، وثم إجراء شق في منطقة الإبط حتى لا تظهر ندبة الثدي.

اختارت السيدة دينيس وضع حشوة السليكون تحت العضلة الصدرية من أجل إعطاء فرصة أسهل للتصوير الإشعاعي للثدي، وحتى يبدو حجم الثدي طبيعي أكثر بعد العملية.

تعبر عن سعادتها بالنتائج وتقول: “أنا في غاية السعادة لكوني أحد اللاتي خضن تجارب تكبير الثدي بالسيليكون وأشعر بكل الرضا عن النتائج، لا أخفي عنكم كم كنت قلقة في البداية بشأن عمري؛ لأنني وصلت الأربعين، ولم أكن أعلم هل عمري مناسب أم لا، لم أحب مظهر ثديي في هذه الفترة خاصة أن لدي أحد الثديين أصغر من الآخر، وكنت أفكر طيلة الوقت بتغيير يعيد ثقتي والرضا الشخصي عن نفسي”.

علمت عن الجراحة من احد معارفي التي أجرت الجراحة لدى نفس الطبيب الذي أجرى لي الجراحة وطمأنتني كثيرًا بشأن النتائج، وقد اخترت حجمًا صغيرًا حتى يبدو الثدي بشكل طبيعي، فحجم الحشوة مع حجم صدري جعل صدري متوسطًا بشكل متناسق مع الحجم الكلي لجسمي، مما منحني مظهر جذابًا لم أكن أتوقعه.

أجريت فحصًا مؤخرًا لدى طبيب عائلتي بالأشعة السينية وقام بفحص الندبة تحت الإبط لدي لكنه لم يستطع العثور عليها، وكان الأمر لا يصدق، وأوصي كل من تقدم على الجراحة أن ترى نتائج لعمليات سابقة أجراها الطبيب حتى تطمأن بشأن نتائج الجراحة، لأن الصور التي اطلعت عليها كانت أكثر ما طمأنني حتى نسيت أمر التخدير الكلي، وزال خوفي بشأنه.

أما عن فترة التعافي فتقول: “لقد أجريت العملية يوم الجمعة وعدت للعمل يوم الاثنين، وخلال هذه الفترة كنت أرتدي حمالة الصدر الرياضية بعد 3 أيام من ارتداء حمالة الصدر الطبية الخاصة، وحرصت على ارتداء ملابس فضفاضة كما أوصى الطبيب وبصراحة لم تكن لدي رغبة في ارتداء ملابس ضيقة كنت بحاجة لملابس مريحة.

بالرغم من أنني شعرت ببعض الانزعاج في البداية وكان الألم معتدلًا ولم أتناول سوى القليل من المسكنات، إلا أن الجزء الأصعب في فترة التعافي كان عند النوم، ففي هذه الفترة يجب النوم على الظهر مع إبقاء الرأس والصدر مرتفعين لتقليل التورم، وبخصوص التورم توقعت أن تكون لدي كدمات وتورم أكثر من ذلك، كان هناك القليل منها مع تقرح طفيف تحت الذراع واختفت هذه الأعراض خلال أسبوع.

كانت التجربة بشكل عام سهلة وبسيطة، وقد جعل الطبيب العملية أسهل ما يكون ورشح لي نوع السيليكون  الأفضل المناسب لي، بعد أن تناقش معي حول تفضيلاتي ورشح لي حشوة مملوءة بالسيليكون وعلى شكل دمعة عندما أخبرته أنني أريد لثديي أن يظهر بمظهر طبيعي.

قبل أن أقدم على عملية تكبير الثدي بالسيليكون بحثت بجدية عن سلبيات ومميزات العملية وعن أفضل الجراحين، وكيفية إجراء العملية، كما بحثت عن تجارب تكبير الثدي بالسيليكون عبر الإنترنت، وسألت أيضًا بعض الأصدقاء الذين خاضوا الجراحة من قبل، وبعد البحث كان لدي فكرة واضحة عن المظهر الذي أرغب فيه على وجه التحديد.

ما دفعني لاتخاذ قرار بشأن العملية هو أنني استغرقت 18 شهرًا في ممارسة الرياضة حتى حصلت على جسم رياضي ذو انحناءات كنت أرغب بها من قبل، وشعرت ألا شيء ينقصني سوى إضافة بعض الامتلاء إلى صدري ولكن ليس بشكل رياضي.

في جلسة الاستشارة اصطحبت أحد المقربين الذين أثق في رأيهم لأستعين به في اتخاذ القرار أو لطرح أسئلة قد أخجل من سؤال الطبيب عنها، وأخبرني الطبيب أن أفضل ما قمت به هو التحديد المسبق لهدفي من الجراحة، وما أريد أن يكون عليه شكل وحجم ثديي، لذا عرض علي بعض الخيارات عن أشكال ومقاسات حشوات السيليكون.

ثم شرح لي الآثار الجانبية للعملية وكيفية التعامل معها لتجنب المضاعفات، وما أن مضى أسبوع حتى أخذت القرار ودفت المبالغ المطلوبة، وحددت موعد للجراحة، وأجريت كافة الفحوصات المطلوبة، وتصوير الثدي.

خضعت للجراحة في منتصف الصباح يوم الخميس، وكنت في المشفى في الساعة التاسعة النصف صباحًا، وأجريت اختبار حساسية التخدير، ثم قام طبيب التخدير بتخديري وبدأت أشعر بآثاره بدءًا من ذراعي، وسرعان ما شعرت بالنعاس، ولم أشعر إلا بأنني مستيقظة ولدي ثدي أكبر، ثم تناولت بعض الطعام، ولم أشعر بالغثيان.

خلال الثلاثة أيام الأولى من الجراحة لم أتوقع أن الحركة ستكون بهذه الصعوبة في الجزء العلوي من الجسم، بسبب الضمادات حول الثدي وأسفل الذراعين، ولكن التحرك والخروج من السرير وارتداء الملابس والحركات الأخرى مثل الانحناء، أو الوصول للأشياء لم يكن صعبًا ولكن الشعور بالألم بعد العملية  كان طفيفًا وتناولت له بعض المسكنات.

بعد مرور أسبوع شعرت أنني طبيعية بالكامل، واستطعت النوم على جانبي مرة أخرى، وأصبحت الحركة أكثر سهولة، ولكن الثديان كانا مرتفعين وأشعر ببعض التصلب بهما، ولكن كنت أعلم مسبقًا أن وضع حشوة السيليكون تحت العضلات الصدرية تحتاج لبعض الوقت حتى تأخذ وضعًا طبيعيًّا حتى تتسع له عضلات الصدر.

في الأسبوع الأول فقط كان الشعور بالثدي غير طبيعي، وكان جسمًا غريبًا بداخل صدري، وبعدها أصبح الشعور طبيعيًّا بالكامل وبفضل اختيار حشوة مملوءة بالسيليكون كانت تشبه الشعور الطبيعي بدهون الثدي، وبعد مُضي الأسبوع الأول وعودة الإحساس الطبيعي للثدي لا أستطيع أن أكون أكثر سعادة من ذلك بشأن الخضوع للجراحة.

اخترت حشوة مستديرة ذات درجة ارتفاع متوسطة لأنها أكثر تناسقًا مع شكل جسمي، ومنحتي المظهر الطبيعي، واخترت وضعها تحت العضلة الصدرية، واخترت المقاس cc325، بالتأكيد المقاسات تختلف من شخص لآخر وفقًا لدهون الصدر، وعرض القفص الصدري، وكمية نسيج الثدي، واخترت أن يكون الشق الجراحي تحت ثنية الصدر حتى تكون غير واضحة.

التمرينات الرياضية تختلف من شخص لآخر فبينما قد يحتاج البعض لستة  أسابيع حتى يسمح لهم بالتمرين، فقد عدت للمشي لمسافات طويلة بعد مرور أسبوعين، وما أن مر أسبوع آخر حتى أضفت تمرينات ذات كثافة متوسطة، وحتى أعود لتمرينات المقاومة المتعلقة بالجزء العلوي من الجسم انتظرت 3 أسابيع أخرى.

لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة من ذلك، وقد كان قراري شخصي للغاية فقط أردت أن يكون ثديي أكبر لنفسي، لا لأحد، وأعلم أن تكبير الثدي لن يجعلني أفضل أو أسوء مما أنا عليه، وهذا ما يجب أن تؤمن به كل من تقدم على التجربة، أن تحظى بتغير يجعلها سعيدة وراضية عن نفسها، لا لأحد غيرها.

 

وفي النهاية عزيزتي القارئة قدمنا لك بعض من تجارب تكبير الثدي بالسيليكون وخطواتها والآراء حولها، نرجو أن نكون قد قدمنا لكِ إجابات كافية لكل أسئلتك، وفي حالة الحاجة لطرح المزيد من الأسئلة، لا تترددي في التواصل مع مركز د.وائل غانم.