تجربتي مع عملية التثدي إحدى القصص عن إزالة التثدي يرويها لنا أحد الرجال في عقده الخامس من العمر، وما أسبابه ودوافعه للقيام بالعملية، وكذلك كم تكلفة العملية والخطوات التي مر بها بالتفصيل، فلنتابع القصة معًا.

أنا أبلغ من العمر 46 عامًا، وأعمل في مجال تصفيف الشعر، ولقد ظهرت في العديد من اللقاءات التليفزيونية بسبب قصات الشعر المميزة التي أجريها للمشاهير، وأظهر أمام الكاميرا كثيرًا، كما تمت دعوتي في العديد من اللقاءات الصحفية وفي المجلات الشهيرة، وليس من السهل على الإطلاق الظهور أمام الشاشات والتصوير طيلة الوقت بدون الشعور بكامل الثقة بسبب بروز الثدي لدي بشكل واضح.

اعتدت منذ طفولتي على التعرض للمضايقات بسبب وجود بروز في الثدي لدي، هذا الأمر كان يحرجني كثيرًا ويقلل من ثقتي بتفسي خاصة في مرحلة المراهقة عندما بدأ يتطور أكثر، حاولت طيلة الوقت التخلص منه بممارسة الرياضة ومواراته بالملابس الفضفاضة الواسعة، ومع ذلك لم أكن أشعر بأي أمان على الإطلاق، وكنت أتجب أي شيء يجعلني أخلع قميصي، وهو ما يعني عدم الذهاب للشواطئ أوحمامات السباحة، أو حتى فحوصات اللياقة البدنية في المدرسة.

بدأت تجربتي مع عملية التثدي عندما بدأت بالشعور بكتلة أكثر تصلبًا من المعتاد، فشعرت بالقلق خاصة أن لدي أحد الأقارب الذي عاني من سرطان الثدي مسبقًا، فذهبت للطبيب الذي أجرى فحصًا جسديًّا، وأكد أنه مجرد تضخم في نسيج الثدي ولا يستدعي القلق، وأن السرطان يكون أكثر تصلبًا، وتصحبه بعض الأعراض الحادة مثل التحسس الزائد، ووجود كتلة صلبة في أحد الثديين فقط، وتكون في أحد جانبي الثدي وليس خلف حلمة الثدي كما لدي.

أخبرني الطبيب أيضًا أن علينا الاطمئنان والتأكد من السبب وراء التثدي، ولذلك طلب من إجراء فحوصات الدم، وسألني هل أدخن أو أتعاطى مواد مخدرة، وأننا بحاجة للتأكد من حالة نسيج الثدي، ثم تم تصنيف العلاج المناسب وهو الجراحة، فحالة التثدي لدي ليست من النوع الذي يمكن علاجه بالجراحة.

نتيجة فعلية لنحت دهون الصدر وإزالة التثدي:

أطلعني الطبيب على صور سابقة لعمليات ناجحة أجراها، وكيف تحسن لدى هؤلاء الاشخاص مظهر الثدي، وتمنيت أن تنتهي تجربتي مع عملية التثدي بنفس النهاية السعيدة، كنت متفائلًا بشأن ذلك، بسبب أمانة الطبيب الذي أجرى الكثير من العمليات الناجحة، ولشهرته أيضًا، ولأن الكثيرين أوصوني باختياره لإجراء الجراحة.

أخبرني الطبيب مسبقًا أن الجراحة ستتم تحت التخدير العام، وأن الشق الجراحي سيكون حول الحلمة لإزالة غدة الثدي المتضخمة، والتخلص من الجلد الزائد وكذلك لوضع الحلمة في مكان أكثر ارتفاعًا، قبل التخدير قام طبيب التخدير بعمل اختبار تخدير قبل ساعة من الجراحة، وأعطاني الطاقم الطبي بعض الأدوية المهدئة، كما تم قياس ضغط الدم لدي، وارتداء جوارب طبية لمنع الجلطات، وبعض الاحتياطات الأخرى.

لم أشعر بشيء بعد التخدير الكامل، استيقظت شعرت ببعض الدوخة، وأعطوني موانع للغثيان مع رشفات من الماء، ووجدت الضمادات على صدري، وأنابيب معلقة لتصريف السوائل وتجمعات الدم الناتجة عن الجراحة، ثم ذهب إلى المنزل بعد حوالي 5 ساعات، كانت العملية في الصبح ذهبت إلى المنزل في حوالي السادسة مساءً.

فترة التعافي بعد تجربتي مع عملية التثدي عند الرجال لم تكن سهلة في توقعاتي وكنت أشعر بالخوف الشديد من النتيجة، خاصةً بعد أن اطلعت على مقال في الفترة الأخيرة تحت عنوان تجربتي مع عملية التثدي في الرياض وقد قرأت أن صاحب التجربة قد مر بفترة نقاهة ليست يسيرة، ولكن بالالتزام بنصائح الطبيب بعد عملية التثدي تمكنت من الشفاء بسرعة ومرت أسهل مما ظننت واستطعت العودة لصالة الألعاب الرياضية بعد 12 أسبوعًا، والتزمت بارتداء مشد الصدر طيلة هذه الفترة ولم يلحظه أحد أثناء خروجي للعمل أو التمرين.

نظرًا لأن طبيعة عملي تتطلب تحريك اليد كثيرًا نصحنى الطبيب بالتوقف عن العمل أكثر من أسبوع لحين شفاء شقوق الجراحة والتخلص من الألم تمامًا، وتمكن من العودة للعمل بعد الأسبوع الثالث، وطيلة هذه الفترة لم أتناول مسكنات الألم سوى في الثلاثة أيام الأولى، ولكنني التزمت بتناول المضادات الحيوية حسبما أوصاني الطبيب، وتناول بعض الأقراص من موانع الغثيان خلال اليوم الأول فقط.

بدأت بالشعور بالنتائج منذ اللحظة الأولى، ولكن الطبيب أخبرني أنني بحاجة للانتظار حتى تزول كل الآثار الجانبية حتى أتمكن من رؤية الحجم الجديد للثدي وبالفعل بدأ شكل الثدي يتغير كثيرًا كلما مر الوقت، وأستطيع الآن أن أرتدي ما أريد بحرية تامة، أصبحت أذهب لصالة الألعاب الرياضية بحرية تامة، فلم يعد هناك ما يحرجني عند ارتداء الملابس الضيقة، واشعر بحرية اختيار الألوان الفاتحة، والشيء الوحيد الذي ندمت عليه بعض الجراحة هو أنني لم أخُض تجربتي مع عملية التثدي في وقت سابق.

أثناء فحص الدكتور لي ولدرجة التثدي التي كنت أعاني منها، أردت أيضًا أن يكون جسمي مثل جسم الرياضيين، وطلبت منه أن يٌقرن عملية التثدي التي سوف اقوم بها بعملية نحت لجسمي، بحيث يكون شكل الصدر لدى مسطح والبطن تحتوي على six packs، فيتغير شكل جسمي بتغيير جذري وتعود إلى ثقتي في نفسي من جديد وسط أصدقائي وزبائني.

قد سمعت كثيرًا عن تقنية الفيزر ودورها في نحت الجسم والتخلص من أي دهون زائدة به، فطلبت من الدكتور وائل غانم أن يخبرني بمميزات تلك الخاصية وعن الفرق بينها وبين خاصية الليزر في نحت الجسم، فأخبرني أن تقنية الفيزر هي أحدث تقنية عالمية في تقنيات نحت الجسم وتنسيق القوام، وأخبرني أن عملية نحت الجسم بالليزر سوف لن تعطيني شكل عضلات البطن المقسَّمة التي أحلم بها، بجانب بعض المميزات الأخرى التي أذهلتني عن تقنية نحت الجسم بالفيزر، وهأنذا أحدثك عن تجربتي مع عملية نحت الجسم بالفيزر بدلاً من تجربتي مع عملية نحت الجسم بالليزر وأنا في كامل سعادتي من مظهر جسمي وشكله الجديد.

عزيزي القارئ كانت هذه إحدى القصص بعنوان تجربتي مع عملية التثدي في مصر أنت أيضًا يمكنك نشر قصتك تحت العنوان نفسه، وإن رغبت في ذلك لا تتردد في التواصل مع مركز د.وائل غانم.