عزيزي القارئ هل سئمت من دهون البطن العنيدة التي تقاوم جهودك في التخلص منها؟ هل مارست تمرينات رياضية واتبعت أنظمة غذائية قاسية بلا جدوى؟ إن كنت تبحث عن طريقة تجميلية للتخلص من الدهون المتراكمة في البطن، إليك ما تريد معرفته عن عملية شفط الدهون، وما هي تقنياتها المختلفة، وما مميزات كل تقنية، وكم تبلغ تكلفة عملية شفط دهون البطن في هذه المقالة.

عملية شفط دهون البطن هى عملية يتم فيها شفط الدهون الزائدة في منطقة البطن، لإعادة تحسن مظهرها، بالتخلص من الدهون المتراكمة فيها، لتحسين ونحت، وتغيير مظهر الجسم، ومن مميزات العملية:

• الحصول على نتائج عملية شفط الدهون مضمونة واكيدة.

• كل ما تحتاجه هو إجراء واحد لعلاج المنطقة التي تريد تحسن مظهرها.

• إمكانية علاج أكثر من منطقة، وعلاج مناطق أكبر في نفس الإجراء.

• يمكن إجراء العملية بعد التخدير الموضعي أو العام.

لا يمكن لعملية شفط الدهون التخلص من الآتي:

• لا يمكن لعملية شفط الدهون أن تعالج السمنة، وليست بديلًا للنظام الغذائي الصحي لخفض الوزن، أو ممارسة التمرينات الرياضية.

• لا يمكن أن تعالج السيلوليت، أو الحبوب التي تظهر في الفخذين أو الأرداف والمؤخرة.

• لا يمكن أن تتخلص من الجلد المرتخي.

يمكن أن يخضع لعملية شفط دهون البطن من تتوافر فيهم الشروط التالية:

• الأشخاص البالغون الذين يتمتعون بصحة جيدة.

• من لا توجد لديهم حالات صحية تمنع من الخضوع للجراحة.

• عدم وجود عوامل خطر أو أمراض مزمنة، وحالات صحية مهددة للحياة.

• المدخنون أو من توقفوا عن التدخين لفترة كافية قبل العملية من أفضل المرشحين لعملية شفط دهون البطن.

• كلما زادت جودة البشرة، وقل ارتخاء الجلد كلما كانت النتائج أفضل، وكلما كان الشخص من أفضل المرشحين.

• العملية لا تعالج السمنة لذا يجب أن يكون الشخص في حدود 30% من وزنه المثالي، ويجب أن يتمتع باستقرار نسبي في الوزن.

تختلف تقنيات شفط دهون البطن بين الطرق التقليدية والحديثة، وتوجد بعض الفروق بين طريقة عمل كل تقنية، كما تختلف من حيث المميزات والعيوب، وتشمل تقنيات شفط الدهون من الأكثر إلى الأقل تطورًا ما يلي:

الفيزر من أحدث طرق شفط الدهون، وتتميز بقلة الآثار الجانبية الناتجة عنها، وقلة فترة التعافي، كما تتم بأقل قدر من التدخل الجراحي، حيث تتم تحت التخدير الموضعي، وتحتاج لشقوق جراحية دقيقة، يتم حقنها بمحلول ملحي معقم يعمل على غلق الأوعية الدموية ومنع النزيف وتمديد أنسجة الدهون ليسهل إذابتها، ثم يدخل الطبيب أداة شفط الدهون التي تطلق موجات فوق صوتية تذيب الدهون بالحرارة.

تتميز التقنية أيضًا بالقدرة على النحت الديناميكي عالي الدقة، والوصول لكافة مستويات الدهون السطحية والعميقة، دون إضرار الجلد والأنسجة المحيطة، وعن طريقها يمكن شد الجلد ونحت البطن، بحيث يصبح محيط الخصر أكثر نحافة، وتوفر إمكانية نحت عضلات البطن وإبراز تقسيمها.

تعرف تقنية شفط الدهون بالليزر بالشفط الذكي للدهون، حيث يتم إذابة الدهون بالحرارة الناتجة عن ضوء الليزر، وتتم تحت التخدير الموضعي، وتحتاج لشقوق جراحية صغيرة، ليتم إذابة الدهون بسهولة، ويمكن شفط الدهون أكثر من الطرق التقليدية، ولكن قد يصل الوقت لضعف الوقت الذي تستغرقه تقنية شفط الدهون بالفيزر، يمكن أن تنتج عنه بعض المخاطر أشهرها الحروق وخاصة إذا قام بالعملية طبيب لا يتمتع بخبرة وكفاءة عالية.

من طرق شفط الدهون التقليدية ولكنها الشكل الأكثر تطورًا منها حيث تتوفر في أداة شفط الدهون خاصية الاهتزاز التي تمكن من تفتيت الدهون بحركات أكثر دقة، ويمكن أن تتم تحت التخدير الموضعي أو العام.

من الطرق التقليدية لشفط الدهون، وتتم تحت التخدير الموضعي أو العام، ثم يقوم  الطبيب بعمل شقوق جراحية في منطقة شفط الدهون، ويستخدم خليط ثلاثي من الليدوكائين، والمحلول الملحي المعقم، والإبنفرين، وتحقن في مادة الدهون، وتقاس بثلاثة أضعاف كمية الدهون التي سيتم شفطها.

يساعد الخليط من السوائل في تقليل الشعور بالانزعاج وعدم الراحة، كما يساعد في تمديد خلايا الدهون لتسهيل إذابتها وشفطها، ويساعد في غلق الأوعية الدموية، ومنع تكون النزيف وبالتالي تقل الكدمات والتورم، وتقليل المخاطر التي قد تنتج عن التخدير العام، ولكن يجب أن تقاس نسبة السوائل بدقة، وخاصة نسبة الليدوكائين التي قد تتسب أي زيادة عن النسب المحددة في مشكلات صحية خطيرة.

يمكن أن يتم شفط الدهون التقليدي تحت التخدير الموضعي أو العام، وبالرغم من قدم التقنية إلا أنها تقنية ناجحة، وتتميز بالقدرة على شفط كميات كبيرة من الدهون، وفيها يقوم الطبيب بعمل شقوق جراحية في منطقة شفط الدهون ثم يدخل أداة لشفط الدهون عبارة عن كانيولا حادة تحت الجلد في طبقة الدهون، وعن طريق حركة ذهاب وإياب تقليدية يقوم بها الطبيب يتم تفتيت الدهون يدويًّا، ثم شفطها بمضخة شفط الدهون، وبسبب التعامل المباشر مع الدهون تنتج آثار جانبية أكثر، من كدمات وانتفاخ وتورم، ويترتب عليها فترة تعافي أطول.

كل العمليات التجميلية قد ينتج عنها بعض المضاعفات والأضرار المحتملة من رد فعل سلبي تجاه التخدير، وتراكم السوائل، والورم الدموي، والكدمات، وقد تنتج أضرار أكثر خطورة، مثل: التخثر الوريدي العميق، وعدم تناسق شكل البطن بعد التجميل، ويتوقف ذلك على مدى خبرة الطبيب ومهارته، ومدى تطور تقنية شفط الدهون، وقد تحدث العدوى نتجية تلوث شقوق الجراحة، أو الانسداد الدهني.

تنتج بعض الآثار الجانبية الطبيعية بعد عملية شفط دهون البطن، ومنها الاحمرار والتورم، والانتفاخ في موضع شفط الدهون، بالإضافة إلى الكدمات والشعور بالألم المؤقت، ويمكن التغلب عليه بتناول مسكنات الألم التي يصفها الطبيب، كما يجب تناول مضادات حيوية قبل وبعد العملية لتجنب التعرض للعدوى، وحتى لا يرتخي الجلد وتتراكم السوائل تحت الجلد يجب ارتداء المشد من شهر إلى ثلاثة أشهر طيلة فترة التعافي لمدة 24 ساعة.

تختلف تكلفة عملية شفط دهون البطن وفقًا لعدة عوامل، تتعلق هذه العوامل بالآتي:

• مكان عيادة الطبيب.

• خبرة الطبيب.

• نوع تقنية شفط الدهون المستخدمة.

• مستوى الخدمة المقدمة في المركز الطبي.

• كمية الدهون التي سيتم شفطها.

وقد تشمل تكلفة عملية شفط دهون البطن أيضًا:

• رسوم التخدير.

• الفحوصات الطبية.

• ملابس ما بعد الجراحة.

• تكاليف المستشفى، أو العيادة.

• رسوم الطبيب.

• وصفات الدواء.

تجرى عملية شفط الدهون في مصر بأسعار أقل من الدول الأخرى بل تعتبر أكثر الدول التي تجرى فيها العملية بأقل الأسعر، وبنفس النتائج المرغوبة المميزة، ليس لقلة الجودة، ولكن المستوى العام لدخل المواطن.

والآن عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على تقنيات عملية شفط دهون البطن المختلفة، ومميزات وعيوب كل تقنية ولماذا تختلف تكلفة عملية شفط دهون البطن من تقنية لأخر، نتمنى أن نكون قدمن إجابات كافية لكل اسئلتكم، وإن رغبتم في الحصول على استفسارات أخرى، أو طرح المزيد من الأسئلة لا تترددوا في التواصل مع مركز د.وائل غانم.