بعض النساء اللاتي يرغبن في تكبير حجم الثدي قد يبحثن عن طرق غير جراحية لتجنب التخدير العام، ومن هذه الطرق حقن الدهون في الثدي ، للتعرف على هذه الطريقة، إليكم الفقرات التالية التي نعرض من خلالها المفهوم الشامل لحقن الدهون الذاتية و فرصة تكبير الثدي بدون جراحة.

أو نقل الدهون لتكبير الثدي، هي عملية يتم فيها أولًا شفط الدهون من مناطق تراكم الدهون بالجسم، ثم إعادة حقنها في الثدي، وهو خيار للنساء اللاتي يرغبن في زيادة صغيرة نسبيًا في حجم الثدي، ويبحثن عن الطرق الطبيعية لتكبير الثدي.

يمكن استخدام حقن الدهون في الثدي للمرأة التي:

• يزيد عمرها عن 30 سنة.

• خاضت العديد من تجارب الحمل وتغير بعدها مظهر الثدي.

• تغير شكل الثدي.

وينتج عن بعض العوامل، مثل:

• الرضاعة الطبيعية والحمل.

• التقدم في العمر، وعوامل الشيخوخة.

• فقدان أو نقصان كبير في الوزن.

ويمكن لحقن الدهون في الثدي أن تكون مفيدة بصورة أخرى، حيث يمكن عن طريقها التخلص من الدهون العنيدة في بعض مناطق الجسم، التي لا يمكن التخلص منها بممارسة التمرينات الرياضية، والأنظمة الغذائية، مما يجعلها طريقة لنحت الجسم وتغير شكل الجسم بشكل غير مباشر.

حقن الدهون في الثدي مناسب للاتي تردن تغيير مظهر الثدي، ولا ينصح به لمن:

• تريد زيادة كبيرة في حجم الثدي.

• عدم وجود دهون كافية لديها لنقلها.

• في حالة حاجة الثدي للرفع.

• لديها الرغبة في إنجاب أطفال بعد عام من الجراحة.

• يمكن نقل الدهون في حالة خوض جراحة تكبير الصدر، ولا يمكن بعد شفط الدهون.

وهذه الإجراء يتطلب كمية كبيرة من الدهون لنقلها، مما يعني أنها قد لا تكون مناسبة لمنخفضي الكتلة الجسدية، ولن يوفر حقن الدهون في الثدي زيادة كبيرة في حجم الثدي، لذا يوصى بجراحة تكبير الصدر إن كانت التوقعات من العملية عالية.

يقوم الطبيب بشفط الدهون من جزء واحد من الجسم مثل الفخذين، أو الوركين، أو البطن، ثم يعيد حقنها في الثدي بعشرات الحقن، ويجب أن تكون كل الخلايا الدهنية التي يتم حقنها قريبة من إمدادات الدم حتى لا تموت، وقد يتم استخدام تقنية الفيزر أو ميكروليبو في شفط الدهون، وعادة ما يكون تحت التخدير الموضعي، ولا يتطلب أي شقوق، أو الإقامة في المستشفى.

يتم تحسين الدهون التي يتم شفطها قبل حقنها تحت طبقات الثدي لتكبير الحجم وتحديد شكل الثدي، ونظرًا لأن نقل وشفط الدهون لا يتطلبان إلا تخديرًا موضعيًّا، فلا يشترط البقاء في المستشفى، ولا تطول فترة التعافي، ويمكن أن تستمر العملية 5 أو 6 ساعات حتى يقوم الطبيب بشفط الدهون من جسم المريض ثم حقنها في الثدي.

تشمل مخاطر حقن الدهون في الثدي ما يلي:

• الخراجات.

• العدوى.

• ظهور تكلسات صغيرة بالثدي.

• نخر الخلايا الدهنية.

• احتمالية انتقال الدهون المحقونة من الثدي.

لا يتطلب التعافي بعد حقن الدهون الكثير من الوقت، وقد يكون هناك بعض الكدمات والتورم وستزول مع مرور الوقت، والالتزام بتعليمات الطبيب، وتناول الأدوية، ولكن يجب عدم القيام بالتمرينات الرياضية، أو القيام بنشاط بدني مرهق أوشديد، قبل أسبوع أو أسبوعين، وقد يوصي الطبيب بتقديم دورة تدليك حتى تزيد من سرعة الشفاء.

أبدى الباحثون بعض المخاوف بشأن حقن الدهون في الثدي تتعلق معظمها باحتمالية حدوث تكلسات صغيرة لا تستطيع الأشعة السينية قراءتها، أو قد تخطئ في قراءتها في مراحل مبكرة من سرطان الثدي، ولكن ما زالت الدراسات مختلفة حول هذا الأمر، كما لا يوجد ما يثبت احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بعد حقن الدهون.

إلى جانب المميزات والفوائد التي يمكن الحصول عليها عند حقن الدهون في الثدي، إلا أنه توجد بعض العيوب، ومنها:

• تأخر ظهور نتائج تكبير الثدي، مقارنة بجراحات تكبير وشد الثدي، كما أنه أكثر تكلفة.

• تعتمد النتائج على المنطقة التي يتم شفط الدهون منها، فإن تم شفط الدهون من البطن وكان لدى الشخص ميل للزيادة من البطن، فسيؤدي ذلك إلى زيادة نمو الثدي.

• يجب أن تطور الدهون إمدادات للدم، وإن لم يحدث ذلك فقد تموت الأنسجة الدهنية التي تم حقنها مما يلغي النتائج.

• يمكن أن ينكمش نسيج الدهون وينمو مع زيادة ونقصان الوزن.

معظم من تم حقن الدهون في الثدي لهن أظهرت النتائج تحسن في حجم ومرونة الثدي بعد عامان من الحقن، كما ظهر الثدي بمظهر وشكل طبيعي، وتكون النتائج النهائية ناعمة وطبيعية المظهر، كما يتم تنحيف ونحت مناطق الجسم التي تم شفط الدهون منها، مع تحقيق تناسق عام في الشكل.

والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفنا على طريقة حقن الدهون في الثدي نرجو أن نكون قد أجبنا على كل أسئلتكم واستفساراتكم، ولمزيد من الأسئلة والاستفسارات يمكنكم حجز موعد في مركز د.وائل غانم.