حققت التكنولوجيا المتطورة في الآونة الأخيرة حلم العديد من الأشخاص في حصولهم على المظهر المثالي، حيث أصبح يمكن إجراء عملية شفط الدهون ونحت الجسم الرباعى الأبعاد بأقل قدر من المضاعفات. من خلال الجمع بين الدقة الجراحية العالية للدكتور وائل غانم واستخدام أحدث طرق وتقنيات عملية شفط الدهون ونحت الجسم الرباعى الأبعاد، يحصل الأشخاص على مظهر مثالي جذاب. 

تعد عملية شفط الدهون إجراءً يتم من خلاله إزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم. يستخدم هذا الإجراء عادةً لشفط الدهون من البطن، الوركين، الفخذين، الأرداف، وغيرها من المناطق التي لم ينجح النظام الغذائي والتمارين الرياضية في التخلص من الدهون العنيدة بها. يزيل هذا الإجراء الخلايا الدهنية التي تقوم بتخزين الدهون في مناطق معينة في الجسم باستخدام تقنيات متطورة، مثل الفيزر أو الجي بلازما، وهما من أحدث طرق شفط الدهون. 

● لذلك، يعتمد اختيار شفط الدهون أو نحت الجسم رباعي الأبعاد على هدف الشخص والمظهر الذي يفضله. يناسب نحت الجسم رباعي الأبعاد الرياضيين الذين يتمتعون بوزن مثالي، ولكن لا يمكنهم الحصول على المظهر الرياضي المنحوت، بينما يناسب شفط الدهون الأشخاص الذين يعانون من تراكمات الدهون الشديدة في مناطق معينة من الجسم.

يجب أن يتمتع الشخص بوزن مثالي أو قريب من المثالي لإجراء عملية شفط الدهون، حيث يجب ألا يزيد مؤشر كتلة الجسم عن 25. يعد مؤشر كتلة الجسم أداة فحص لقياس نسبة الطول إلى الوزن لتقدير كمية الدهون في الجسم. لا تناسب عملية شفط الدهون الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، حيث يمكن أن تتراكم الدهون مرة أخرى بعد شفطها بسبب عدم التزام المرضى بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة. في حال كان المريض يرغب في الخضوع لشفط الدهون ويعاني من السمنة، يجب عليه فقدان الوزن أولًا للوصول إلى الوزن المثالي، ثم إجراء شفط الدهون بعد ذلك. تناسب عملية شفط الدهون الأشخاص الذين حاولوا اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لعدة سنوات ولم تستجب مناطق معينة من الجسم لفقدان الوزن على نحو طبيعي.