من منا لا يود أن يحظى بجسد مثالي وقوام رشيق والأهم أن يكون متناسقًا، فقد تخسر الوزن ولكن لا تزال بعض الدهون تكافح ضد الرياضة والرجيم وتتركز في بعض مواضع الجسد أكثرها شيوعًا الفخذين، ولكن لا زال بإمكانك التخلص من هذه السمنة الموضعية بإجراء عملية شفط دهون الفخذين وفي ساعات قليلة فقط يمكن النظر إلى فخذيك وتذهلك النتائج، لذا تابعوا معنا كل المعلومات التي تخص عملية شفط دهون الفخذين.. التقنيات والنتائج وأكثر .
عملية شفط دهون الفخذين
قد تتراكم الدهون في الفخذين لأسباب وراثية أو لقلة الحركة، أو لطبيعة الجسم في توزيعه للدهون، هنا قد تكون عملية شفط دهون الفخذين هي الحل الأسرع والأمثل وأحيانًا الوحيد لتحقيق النتائج المرغوبة والتخلص من امتلاء الفخذين، وتتعدد التقنيات والبدائل مما يجعل العملية أكثر مرونة وأمنًا، وقد توفر بعض التقنيات خاصية نحت الجسم في نفس الإجراء.
المرشحون لعملية شفط دهون الفخذين
يمكن أن يخضع للعملية كل من الرجال والنساء بشرط توافر النقاط الآتية:
• أن يكونو الشخص في حالة صحية جيدة لا تعيق نتائج الجراحة، أو تتداخل مع الشفاء.
• عدم وجود عوامل للخطر.
• أن يكون الجسم في حدود 30% من الوزن المثالي.
• من توقفوا عن التدخين لفترة كافية أو غير المدخنين.
• من لم يستطيعوا التخلص من دهون الفخذين بالرياضة والحمية الغذائية.
• عدم وجود أمراض مزمنة مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب والسكرى وارتفاع ضغط الدم.
عملية شفط دهون الفخذين تحل مشكلة السمنة الموضعية والدهون العنيدة، ولكنها ليست بديلًا لإنقاص الوزن، كما لا تهدف للتخلص من السيلوليت حتى وإن تحسن مظهره بعد الجراحة.
الاستعداد لعميلة شفط دهون الفخذين
قبل العملية لا بد أن يخضع المريض لجلسات الاستشارة لمناقشة الأهداف من الجراحة، ومعرفة النتائج المتوقعة، وما هي التقنيات والبدائل والفرق بينها، وقد يقوم الطبيب بمعرفة:
• عوامل الخطر لدى المريض.
• التاريخ الطبي العائلي والشخصي.
• الأدوية التي يتعاطاها المريض قبل الجراحة.
• تاريخ العمليات الجراحية السابقة.
وقد يقوم بالآتي:
• يوصي بضرورة التوقف عن تناول الأدوية التي تسيل الدم، وتزيد من خطر النزيف من أسبرين، ومكملات عشبية، وأدوية مضادة للالتهابات.
• إجراء فحوصات طبية واختبارات معملية لاختبار عوامل الخطر، والمعاناة من الحساسية ضد مواد التخدير.
• التأكد من فهم كل عوامل الخطر والآثار الجانبية وكيفية التعامل مع المضاعفات المحتملة.
• مناقشة البدائل في حالة عدم الرضا عن نتائج الجراحة.
• مسار العلاج والأدوية التي يجب تناولها بعد الجراحة.
• يوصي بضرورة الالتزام بمواعيد وعدد مرات زيارات المتابعة.
• يشرح كيفية الاعتناء بالصحة بعد العملية، وما علامات العدوى التي يجب البحث عنها، ومتى يجب الاتصال بالطبيب.
• يوصي بضرورة التوقف عن التدخين بشكل تام قبل العملية لأسبوعين على الأقل.
كيفية إجراء عملية شفط دهون الفخذين
تتم عملية شفط دهون الفخذين تحت التخدير العام، ويمكن إجراؤها في المستئفى أو في مركز التجميل، ويتم عمل الخطوات التالية:
مرحلة التخدير
في هذه المرحلة يوضع المريض تحت التخدير الموضعي أو العام حسب قرار الطبيب وحاجة المريض، ويقوم بإمداده بالأدوية المسكنة للألم للشعور بالراحة وعدم الانزعاج.
مرحلة شقوق الجراحة
في هذه المرحلة بعد أن يتخدر الفخذين بشكل كامل يتم عمل شقوق جراحية لا تتجاوز بضعة ملليمترات لإدخال أداة شفط الدهون، وفي بعض التقنيات يتم حقن منطقة شفط الدهون بمحلول ملحي لتمديد الدهون حتى يسهل شفطها، ثم يقوم الطبيب بإدخال جهاز شفط الدهون ليعمل على تفتيت الدهون أو إذابتها حسب التقنية المستخدمة.
مرحلة شفط الدهون
يدخل الطبيب مضخة شفط الدهون المتصلة بالكانيولا ثم يفرغ الفخذين من الدهون الذائبة في زجاجة فارغة عبر شقوق الجراحة.
مرحلة إغلاق الشقوق
بعد التخلص من الدهون يغلق الطبيب شقوق الجراحة، ويقوم بلف الفخذين بالشاش والضمادات؛ لحماية شقوق الجراحة من العدوى، كما يضع تحت شقوق الجراحة أنابيب تصريف السوائل صغيرة ورفيعة، ويوصي بارتداء المشد حتى لا يصاب المريض بما يعرف بتحجر البطن، وفي حالات أخرى قد لا يغلق الشقوق ويتم ارتداء المشد فقط للمرور بفترة تعافي أسرع ولكن تتطلب عناية أكبر لتجنب العدوى.
التعافي بعد عملية شفط دهون الفخذين
بعد عملية شفط الدهون يجب الالتزام بتعليمات الطبيب حتى تكتمل نتائج عملية شفط دهون الفخدين ولتكون فترة التعافي أكثر أمنًا كما يلي:
• تناول مسكنات الألم للتغلب على الشعور بالألم.
• تناول المضادات الحيوية لتجنب انتقال العدوى.
• تفريغ أنابيب تصريف السوائل من وقت لآخر حسب تعيلمات الطبيب، وتنظيفها.
• شرب الكثير من المياه لتنشيط الدورة الدموية وطرد السوائل خارج الجسم وعدم تراكمها تحت الجلد.
• ارتداء المشد لستة أسابيع على الأقل؛ لأنه يدعم نتائج الجراحة وينتحت الجسم، ويشد الجلد، ويساعد في استقرار الجلد وعدم ارتخاؤه.
• المشي الخفيف في الأيام الأولى بعد الجراحة؛ لتنشيط الدورة الدموية ومنع تكون الجلطات في الساقين أو الجسم.
• تجنب الأنشطة البدنية العنيفة طيلة ستة أسابيع من الجراحة.
• يمكن العودة للعمل خلال أسبوعين من الجراحة حسب استجابة الجسم للشفاء.
• تناول الطعام الصحي في فترة الشفاء يساعد على شفاء أسرع وأكثر صحة.
• تجنب الملح في الطعام؛ لتقليل الانتفاخات والتورم.
• يمكن زيادة النشاط البدني خلال أسبوعين من الجراحة.
• خلال الأسبوع الأول يشعر الجسم بالخدر المؤقت، مع وجود كدمات وتورم، ولكن تزول سريعًا.
• يمكن أن يرتخي الجلد ولكن مع ارتداء المشد والالتزام بالتعليمات يستقر الجلد والدهون ويتخذ الشكل الطبيعي والمنحوت.
• يجب مراقبة شقوق الجراحة والاهتمام بها وملاحظة علامات العدوى مثل الدفء والاحمرار وخروج إفرازات سيئة الرائحة.
نتائج عملية شفط دهون الفخذين
بعد الانتهاء من عملية شفط دهون الفخذين والعودة إلى المنزل قد يصعب رؤية النتائج الكاملة بشكل واضح في هذه الفترة بسبب ما يترتب على العملية من تورم وكدمات سرعان ما تزول خلال 10 أيام من الجراحة، ويساعد ارتداء المشد في سرعة ظهور النتائج وطرد السوائل من تحت الجلد، ولكن يمكن ملاحظة أن حجم الفخذين قل بشكل كبير.
قد يستغرق ظهور النتائج النهائية بشكل كلي من ثلاثة إلى ستة أشهر يبدأ فيها الجلد بالتحسن، ويقل حجم الانتفاخ والتورم وتزول الكدمات، ويتخلص الجلد من المظهر المرتخي، ويلتصق بالدهون ثم يأخذ الفخذان المظهر المنحوت المرغوب بالتدريج طيلة هذه الفترة، ويمكن التمتع بالنتائج وارتداء الملابس بحرية أكبر.
يجب دعم النتائج بالالتزام بنمط حياة صحي وممارسة التمرينات الرياضية لأن الجسم قد يكتسب الدهون مرة أخرى إذا عاد الشخص لتناول الطعام غير الصحي والكثير من السعرات الحرارية، والدهون المشبعة، يجب أيضًا تجنب الشعور بالإجهاد لأنه يزيد من تركيز الدهون في الجسم، كما أن شرب الكثير من السوائل الصحية وتناول الخضروات والفاكهة والألياف والفيتامينات من أهم ما يجب اتباعه للحفاظ على النتائج.
مخاطر عملية شفط دهون الفخذين
عندما نتحدث عن مخاطر عملية جراحية فهذا لا يعني بالتأكيد حتمية حدوث هذه المخاطر، فهناك الكثير من الآثار الجانبية التي تنتج عن العمليات الجراحية التي لا تعتبر علامة خطر بل فقط رد فعل طبيعي من الجسم، كما أن المضاعفات تحدث نتيجة عدم التزام الشخص بتعليمات الطبيب فتتضاعف الآثار الجانبية في حالة إهمالها، الأخطار النادرة الحدوث تتعلق بأسباب كامنة.
يبقى أن نذكر أن خبرة الطبيب وكفاءته ومهارته في إجراء العملية هي العوامل الأبرز لنجاحها، وكذلك كفاءة طاقم الرعاية الطبية، ومن الآثار الجانبية:
• التورم
• الكدمات
• الآلام
• استمرار الألم.
• الأورام الدموية.
• الأورام المصلية.
تزول مع الوقت، ولا يسمح ارتداء المشد وأنايبب تصريف السوائل، وكذلك المشي الخفيف لترسب السوائل المصلية والدم تحت الجلد.
مضاعفات قد تحدث:
• النزيف عند تناول أدوية أوصى الطبيب بتجنبها أو لسبب كامن.
• العدوى عند عدم تناول المضادات الحيوية وتلوث الجروح.
• التجلط عند عدم الالتزام بالراحة وشرب المياه.
• التندب لعدم الاعتناء بشوق الجراحة.
أخطار نادرة يمكن التحكم فيها بإجراءات وقائية:
• الجلطات الوريدية العميقة.
• الانصمام الرئوي الناتج عن انتقال الدهون للقلب أو الرئتين.
• صدمة السوائل ويتم تعويض الجسم بها أثناء الجراحة حتى لا تنقض بشكل يؤثر على الكلى والقلب.
قد تحدث أخطاء لعدم خبرة الطبيب مثل:
• المبالغة في شفط الدهون.
• عدم تناسق النتائج.
• تلون الجلد.
تقنيات شفط الدهون
تتعدد تقنيات شفط الدهون بين التقنيات الحديثة والتقليدية، ومنها:
شفط الدهون بالليزر
يتم شفط الدهون بالليزر تحت التخدير الموضعي، وتستخدم حرارة الليزر لتسخين الدهون وتسييلها وعدم التعامل معها بشكل مباشر مما يؤدي لقلة الآثار الجانبية، يتم التخلص من الدهون وشد الجلد بفضل حرارة الليزر التي تحفز إنتاج الجلد للكولاجين الذي يمنح الجلد المرونة ويحسن من النتائج.
شفط الدهون بالفيزر
يتم أيضًا تحت التخدير الموضعي، ويعرف أيضًا بشفط الدهون بالموجات فوق الصوتية وتتميز بإطلاق درجة حرارة معتدلة وذبذبات اهتزازية، بعد تخدير منطقة شفط الدهون تحقن الدهون عبر شقوق الجراحة بمحلول ملحي معقم يختلط بمادة التخدير يعمل على تخثير الأوعية الدموية مما يقلل من النزيف، واحتمالية تكون أورام دموية كما يقتل البكتيريا، ويمدد الدهون لسهل إذابتها.
الدهون المتضخمة بفعل المحلول الملحي يمكن أن تذوب بسهولة عند إدخال طرف جهاز الفيزر وتفتيتها بالحرارة والاهتزاز الذي يسنح بالوصول لكل أعماق الدهون حتى الدهون السطحية تحت الجلد التي يصعب الوصول إليها، مما يحسن من مظهر الجلد وينحته بدقة عالية، كما تحسن الحرارة من جودة الجلد لإنتاج الكولاجين، يمكن رسم محيط العضلات عبر موجات الفيزر.
شفط الدهون التقليدي
يتم شفط الدهون التقليدي عبر إدخال كانيولا مدببة وحادة تحت الجلد عبر شقوق الجراحة ثم يحركها الطبيب خلال الدهون لتفتيتها بحركة ذهاب وعودة قوية، ثم تفرغ الدهون في زجاجة عبر مضخة شفط الدهون، ويسمح بالتخلص من كميات كبيرة من الدهون ويأتي بنتائج مرغوبة، ولكن لأنه يتم التعامل مع الدهون بشكل مباشر تزداد الآثار الجانبية من تورم وكدمات.
شفط الدهون بالقوة الديناميكية
يمكن أن يتم الإجراء تحت التخدير الموضعي أو العام، ويتميز باستخدام كانيولا ذات طرف اهتزازي دقيق يعمل على تفتيت الدهون بدقة أعلى ويستخدم شقوق جراحية أصغر من شفط الدهون التقليدي، كما تقل فترة التعافي والآثار الجانبية بفضل الحركات الدقيقة للكانيولا.
سعر عملية شفط دهون الفخذين
هناك بعض العوامل التي تتحكم في سعر العملية تختلف من مكان لآخر، ومن بينها خبرة الطبيب، والمنطقة الجغرافية، والحالة الاقتصادية العامة، وفي الوقت الذي يصل فيه سعر عملية شفط الدهون إلى 3600 دولارًا، يصل في مركز د.وائل غانم فقط من 40,000 إلى 45,000 بالجنيه المصري للمنطقة الواحدة، وتشمل التكلفة ما يلي:
• رسوم الطبيب.
• رسوم التخدير.
• رسوم المنشأة الجراحية.
• ملابس ما بعد الجراحة.
• وصفات الدواء.
في نهاية المقال عزيزي القارئ بالترتيب مع الطبيب في جلسة الاستشارة يمكنك تحديد أي التقنيات السابقة هي الأنسب لإجراء عملية شفط دهون الفخذين بما يتوافق مع حالتك الصحية ودرجة الدهون وكذلك ميزانيتك الخاصة، وإن رغبت في طرح أسئلة أو الحصول على استشارات أكثر، لا تتردد في التواصل مع مركز د.وائل غانم.