قبل عملية تجميل الأنف يقدم الطبيب العديد من نصائح ما بعد عملية تجميل الانف للاستعداد لها وترتيبها قبل إجراء الجراحة، حتى يصبح المنزل مجهزًا لفترة التعافي بشكل أسرع وأكثر سهولة، والتي ينبغي الالتزام بها حتى لا تتأخر عملية الشفاء، وهذا ما سنتحدث عنه في هذه المقالة.
عملية تجميل الأنف
عملية تجميل الأنف هي عملية جراحية تعمل على تحسين مظهر الأنف وتغيير شكله وحجمه عن طريق إعادة تشكيل بناء الأنف وتصحيحه، أو تجميله بعد المرور بحادث، أو حدوث تشوهات في الأنف، ويمكنها أن تصلح العيوب الخلقية في البناء الهيكيلي للأنف والتشوهات منذ الولادة، ويمكن أن تحسن القدرة على التنفس، أو تحسين مجرى الهواء.
يمكن إجراء العملية بطريقتين الأولى هي الإجراء المغلق وفيه يتم عمل شقوق الجراحة داخل الأنف، بينما الإجراء المفتوح يتم بعمل شقوق الجراحة في الحاجز الأنفي وهو الشريط الضيق الذي يفصل بين فتحتي الأنف، وفيه يتم رفع بطانة الأنف، وإعادة تشكيل الأنف بمزيد من المرونة، ثم يتم إرجاعها لمكانها من جديد.
تعتمد الآثار الجانبية وفترة التعافي الناتجة عن تجميل الأنف بالجراحة حسب طبيعة الإجراء المتبع، فالإجراء المغلق يشمل أقل قدر من الآثار الجانبية، مع فترة تعافي أسرع، وعلى العكس تنتج عن الإجراء المفتوح آثار جانبية أكثر، وتطول بعده فترة الشفاء، كما تنتج عنه الندبات الملحوظة، وللحد من هذه الآثار يقدم الطبيب نصائح ما بعد عملية تجميل الأنف والتعليمات يجب الالتزام التام بها.
نصائح ما بعد عملية تجميل الانف
نصائح ما بعد عملية تجميل الانف يوصي بها الطبيب قبل إجراء عملية تجميل الأنف، والتي يجب الالتزام بها للحد من المضاعفات، ولضمان سرعة التعافي وكذلك للحصول على نتائج تجميلية أفضل، ومنها:
• اتباع نفس التعليمات التي يوصي بها الطبيب قبل الجراحة لمدة أسبوعين.
• طلب المساعدة من أحد المقربين على الأقل لمدة 48 إلى 72 ساعة، ويفضل أسبوع كامل.
• تناول المضادات الحيوية تجنبًا لحدوث عدوى ناتجة عن معدات، أو شقوق الجراحة.
• الشعور بالألم أمر طبيعي يستدل منه على التعافي، يمكن التحكم فيه بتناول مسكنات الألم.
• يمكن العودة إلى العمل بعد أسبوعين من الجراحة.
• تجنب حك الأنف أو تعريضها للضغط حتى لا تنفتح شقوق الجراحة.
• وضع الضغط والكمادات البارة على الجلد؛ لتقليل التورم والانتفاخ خلال الأسبوعين الأولين من الجراحة، وخاصة أول 48 ساعة.
• تجنب وضع الثلج مباشرة، أو الضغط البارد لمدة طويلة، لأنها قد تؤدي لنتائج عكسية.
• التدرج في تناول الطعام التقليدي والبدء بالسوائل والوجبات الصحية الخفيفة، تجنبًا للشعور بالغثيان.
• الحفاظ على تناول الكثير من الماء والسوائل؛ لأنه يقلل من الانتفاخ ويساعد على زوال أثر التخدير، والتخلص من الآلام.
• انتفاخ الأنف سيهدأ مع مرور الوقت لذا لا ينبغي القلق بشأن الانتفاخ، والتورم.
• تناول الخضروات والسوائل بكميات وفيرة؛ لأنها تساعد على التخلص من الإمساك الناتج عن تناول المسكنات.
• النوم على الظهر ورفع الرأس لأعلى والنصف العلوي بالوسائد، لمدة عشرة أيام على الأقل، مع دعم الجانبين بالوسائد أيضًا.
• مراقبة درجة الحرارة بانتظام؛ لأن ارتفاع درجة الحرارة يكون من أعراض العدوى التي قد ينتج عنها الحمى.
• عدم تناول أدوية إلا كما يحدد الطبيب حتى لا تتعارض الأدوية مع آثار المضادات الحيوية، وخاصة أدوية تنظيم النسل، ومنع الحمل.
• عدم تعريض الجسم للإجهاد والضغط، والحصول على النوم الوفير كلما شعر الجسم بالإجهاد.
• تجنب التدخين لما له من مضاعفات خطيرة قد تعقد الشفاء؛ لأنه يعيق تدفق الدم عبر الأوعية الدموية، ويترتب عليه سوء التئام الجروح، ونخر الدهون والجلد.
• المشي الخفيف من وقت لآخر لتجنب تكون جلطات الدم، بشرط تجنب الإجهاد، بعد مرور أربعة أيام من الجراحة، حتى تنشط الدورة الدموية، مما يسرع عملية الشفاء.
• وضع مناشف رطبة بالقرب من السرير لاستخدامها في النظافة بسهولة بشرط ألا تكون مبتلة، مما يقلل من الجهد.
• قبل الجراحة يجب ترتيب غرفة الشفاء بالمنزل بحيث تكون بها وسيلة اتصال يسهل الوصول إليها عند ضرورة طلب المساعدة.
• سؤال الطبيب عن جبائر السيليكون وغيرها من الأنواع التي تدعم الشفاء.
• تجنب الأسبرينات والكحول لثلاثة أسابيع بعد الجراحة.
• تجنب رفع الأشياء الثقيلة حتى لا تثقل على مواضع الجراحة.
• الحرص على عدم الانحناء، لأنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب مما قد يعرض الجسم لخطر النزيف.
• الالتزام بكافة زيارات المتابعة التي يقرها الطبيب.
• تجنب الحركات العنيفة والمفاجئة خاصة في حالة وجود أطفال أو حيوانات أليفة في المنزل.
• في حالة آلام الظهر يمكن سؤال الطبيب عن أدوية تساعد على إرخاء العضلات، وتخفف من الآلام.
• يمكن تجربة الماء الساخن أو وسادات التدفئة في حالة آلام الظهر، مع تجنب النوم عليها حتى لا تؤدي إلى حروق.
• مراقبة مواضع الجراحة، والتفرقة بين الأورام العادية، والأورام الدموية وسرعة الاتصال بالطبيب في حالة تكون الأورام الدموية، أو حدوث تشهوات في شقوق الجراحة.
• تجنب الخروج في حالة ارتفاع درجة حرارة الجو، والجلوس في بيئة باردة مكيفة.
• تجنب حمامات البخار الساخنة.
• وضع الكمادات الباردة حول العين والأنف لتجنب التورم الذي يزداد في الصباح والليل، وممكن اللجؤ لعمل مساج خفيف للانف.
• تجنب إجراء عمليات جراحية أخرى قبل مرور فترة الشفاء بشكل تام.
• تجنب كافة أنواع الأنشطة البدنية بعد الجراحة، من جري، وأي ممارسات رياضية أخرى، خاصة التي تتضمن انحناء وخفض الرأس كاليوجا، لتجنب ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى نزيف الأنف.
• الحرص على عمل جدول لمواعيد الأدوية لعدم الخلط بين عدد الساعات المحددة بين كل دواء.
• عند تجفيف الجسم بعد الاستحمام يفضل الجلوس لتجنب الشعور بالدوار، والألم.
• قد تتأخر الدورة الشهرية عن ميعادها بسبب الدم المفقود مع الجراحة، وهذا أمر طبيعي لا يجب القلق بشأنه.
• في بعض الحالات قد يشعر البعض بالاكتئاب لعدم ظهور النتائج أو للخوف من نتائج الجراحة، وهذا الأمر طبيعي بسبب التغير في شكل الأنف.
• تجنب حك الأنف، وفي حالة العطس يجب إخراج العطس عن طريق الفم وليس الأنف.
• يمكن ارتداء النظارات بعد التخلص من الجبائر، ولكن بشرط موافقة الطبيب.
وفي نهاية المقالة عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على ما يجب اتباعه من نصائح ما بعد عملية تجميل الأنف نرجو أن نكون قد أجبنا على كل أسئلتكم واستفساراتكم، وللمزيد من الأسئلة والاستفسارات يمكنكم حجز موعد في مركز د.وائل غانم.
